#الثائر
رحب الرئيس التنفيذي لمجموعة "ألف" للنشر والإعلام، ربيع الأمين، برفع التحذير عن سفر السعوديين إلى لبنان مؤكدا أنه سيكون له انعكاس فوري على القطاع السياحي اللبناني، الذي كان يرزح تحت ضغوط كبيرة خلال الأعوام الماضية.
وصرح الأمين أنه "بعد أن سجلت أعلى نسبة سياح خليجين في عام 2010 بلغت أكثر من 600 ألف سائح، تراجع العدد بشكل حاد إلى أقل من عشرة آلاف في عام 2017، قبل أن يعاود الصعود نسبيا إلى 60 ألف في عام 2018"، وفقا "للوكالة الوطنية للأعلام".
وأكد الأمين "بحسب ما نسمع من الأصدقاء والأخوة السعوديين فهم تواقون لزيارة لبنان والتمتع بالوجهات السياحية داخل لبنان، وبتنوع الفصول وحسن الضيافة. كما أن هناك شريحة من الشباب السعودي تواقة لاستكشاف ربوع لبنان لأول مرة".
وأكد الأمين أنه "بات من المحتم على القطاعين الخاص والعام والحكومة اللبنانية، عقد ورش عمل وندوات للتجهيز للمواسم سياحية، والعمل على بناء تجربة سياحية لبنانية خالية من الشوائب، وملائمة للسائح الخليجي، وتحديدا السعودي".
وتابع "بحكم تواصلنا الدائم معهما، هناك جهد ودعم لا محدود لتسهيل هذا التواصل من قبل السفير اللبناني في الرياض فوزي كبارة والسعودي في لبنان وليد بخاري ، وقد وضعنا أنفسنا كقطاع أعمال لبناني مقيم في المملكة العربية السعودية وخبراتنا بتصرف هذه الجهود التقي تقوم بها السفارة اللبنانية في الرياض".
وأعلن الأمين عن "تحرك قريب للهيئات الاقتصادية اللبنانية باتجاه الرياض تنظمه السفارة اللبنانية"، وتوقع "أن يفتح هذا التحرك الآفاق لأوجه متنوعة من التعاون على مختلف الصعد بين المملكة ولبنان".
وأعرب الأمين عن تفاؤله بـ"صيف واعد، وأن يصل عدد السياح الخليجيين في الصيف القادم إلى أكثر من نصف مليون سائح".