#الثائر
عرض الإعلامي طوني خليفة تقريرًا من داخل مستشفى الفنار للأمراض العقلية والعصبية، والذي ظهرت فيه مديرة سمر اللبان لأوّل مرة.
ولا بد من التذكير بأن هذا المستشفى أنشأه أول طبيب أمراض عقلية ونفسية في لبنان الطبيب الراحل عبد الرحمن اللبان، الذي كان وزير الصحة في حكومة الرئيس شفيق الوزان مطلع الثمانينات.
وقد تحدّثت إحدى الموظفات لـ"الجديد" قائلةً إنّ المال يصل الى المستشفى بشكل اعتماد سنوي، فتحصل لدكتورة سمر (أي المديرة) على 400 مليون ليرة، وتحصل ابنتها على 50 مليون ليرة.
فيما قال موظف آخر إنّه يجب أن تُسأل مديرة المستشفى أين تذهب الأموال التي تحصل عليها المستشفى، والتي يدفعها أهالي المرضى أيضًا.
وقال أحد المرضى إنّه يتناول الأرز فقط يوميًا، وطالب آخر بإحضار الطعام المناسب لهم، فيما ظهرت مريضة من دون سرير.
ولفتت إحدى الموظفات إلى أنّ مريضة تُدعى "مريم" كانت حاملاً بطفلة، وقد خرجت شهرًا من المستشفى ويقال إنّ الطفلة التي وضعتها توفيت، وقالت إنّها لا تصدّق أنّ الفتاة توفيت فعلاً، وزعمت أنّ المديرة قد تحرّشت بمريض، وأنّ طبيبًا ضبطها تقوم بذلك.
وفي أوّل ظهور لها أمام الإعلام، دافعت سمر اللبان عن نفسها وقالت إنّ إحداهنّ قالت لقوى الأمن في النبطية إنّها تتعاطى، مضيفة بشكل ساخر عمّا يُحكى عنها: "لا أنا سكرجية وبتعاطى وهرونجية وحشاشة وبنام مع رجال.. وبنام مع كلاب!".
ونفت بشكل قاطع تحرشها بأي مريض في المستشفى.
وعن المريضة التي تدعى "مريم" أجابت أنّها كانت حاملاً عندما جلبتها إحدى البلديات الجنوبية إلى المستشفى، وتوفي الطفل (علمًا أنّه لم يتم تأكيد جنس الجنين لأنّ مريم قالت إنها كانت حاملاً بتوأم، فيما قالت الموظفة إنّها أنجبت طفلة)، وطُلب منها شهادة وفاة، فطلبت اللبان إسم الوالد لكي تعطيهم شهادة وفاة.
للمزيد من التفاصيل، شاهدوا الفيديو المرفق.