#الثائر
أشار عضو قيادة "قوى 14 آذار" الياس الزغبي الى أن "الخرقين اللذين نفذهما الوزيران بو صعب والغريب لسياسة النأي بالنفس باغتا الحكومة الوليدة، واختصرا طبيعة الصراع الذي ينتظرها".
وقال في تصريح: "لا تنفع سياسة التغاضي عن هذه البداية البتراء وتغطيتها بعناوين أولوية "سيدر" ومشاريع الاصلاح ومكافحة الفساد، فمن أنكر علته قتلته، والعلة تكمن في القرار الموجود خارج مؤسسات الدولة وتحديدا السلطة التنفيذية بركنيها رئيسي الجمهورية والحكومة، ومن استرداد القرار الى كنفها يبدأ الحل".
أضاف: "فلتكن الجلسة الأولى لمجلس الوزراء الجديد بعد غد الخميس فرصة للمصارحة في جوهر الأزمة، أي إشكالية القرار السيادي، وضبط أداء الوزراء ومرجعياتهم تحت سقف الدولة، لمنع توزعه سقوفا لا تحمي أي إصلاح وأي بنيان".