#الثائر
توج المؤتمر الكتائبي العام الواحد والثلاثين، أعماله التي استمرت 3 أيام، بيوم انتخابي طويل، أعلن بنتيجته التجديد للنائب سامي الجميل لرئاسة الحزب بالتزكية، وفاز بالتزكية أيضا جوزيف أبو خليل نائبا أول لرئيس الحزب والوزير السابق سليم الصايغ نائبا ثانيا لرئيس الحزب.
كما فاز بالتزكية مجلسا الشرف برئاسة انطوان القاصوف والرقابة المالية برئاسة غسان ضو.
وفي انتخابات المكتب السياسي فاز 16 مرشحا من الدورة الأولى، وهم: مجيد العيلي، جان زيلع، لينا الجلخ، سيرج داغر، سرج ابو حلقة، روجيه ابي راشد، جويل بو عبود، ناجي صفير، فادي الهبر، فادي عردو، ايلي ماروني، ريتا بولس، سمير خلف، جورج جمهوري، بيار جلخ وشارل سابا.
وقد أعلن النتائج الرسمية الأمين العام للحزب نزار نجاريان محاطا بالقيادة الحزبية الجديدة ولافتا الى ان النتائج "كانت تتغير كل لحظة نظرا للنسب المتقاربة بين المرشحين، وهذا يدل على دينامية الحزب".
وقال: "ان العدد النهائي للناخبين كان 395 من أصلهم اقترع 386 بما يمثل 97% من الهيئة الناخبة، وبالتالي من أصل 386 ناخبا في الدورة الاولى كان على المرشح للمكتب السياسي ان يحصل على نصف عدد المقترعين زائدا واحدا اي 194، وفاز بالتالي 16 مرشحا من الدورة الاولى، هم: ايلي ماروني، بيار جلخ، جان زيلع، جورج جمهوري، جويل بو عبود، روجيه ابي راشد، ريتا بولس، سمير خلف، سيرج ابو حلقة، سيرج داغر، شارل سابا، فادي الهبر، فادي عردو، لينا جلخ، مجيد العيلي وناجي صفير". وأشار الى ان "أعلى نتيجة كانت 300 وصوتين وأقلها 197 صوتا".
وأعلن ان "النائب سامي الجميل فاز برئاسة الحزب بالتزكية وجوزيف أبي خليل بمركز النائب الاول وسليم الصايغ بمركز النائب الثاني".
أضاف نجاريان: "ان طريق القيادة الحزبية باتت شبه كاملة، ويبقى 6 أعضاء من المكتب السياسي لتكتمل القيادة الجديدة سينتخبهم الأعضاء الستة عشر الفائزون".
ولفت الى ان "لجنة الرقابة المالية فازت بالتزكية برئاسة غسان ضو، كذلك مجلس الشرف الكتائبي برئاسة انطوان القاصوف"، مؤكدا ان "هناك صفحة جديدة في تاريخ الحزب مع الخط السياسي الذي وضعه الرئيس سامي الجميل والخطة الإدارية والتنظيمية".
وختم: "إننا مقبلون على ورشة كبيرة، ونحن متأملون بتلك الورشة للانتقال بالحزب من موقع الى أكبر بفضل الجهود الكتائبية".