#الثائر
أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب آلان عون أن "اللبنانيين غير قادرين على كتابة كتاب تاريخ موحد لأنهم كانوا منقسمون خلال الحرب، وجل ما فعلناه هو طي هذه الحرب وكل مرة يقوم أحد بفتح هذه الصفحة يعني أنه يفتح صداما جديدا نحن بغنى غنه لأن هناك ما يكفي من المشاكل"، مشيرا إلى أن "الكلام الذي قاله اليوم رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد هو قمة المسؤولية والحس الوطني الحريص على العيش المشترك".
وشدد خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري للحكومة على أن "الكلام حول وصول الرئيس ميشال عون ببندقية المقاومة، كان من الممكن أن يترك في إطاره المجازي، إنما النية الحسنة للزميل الذي قال هذا الكلام قابلتها إنطباعات خاطئة في بعض الرأي العام"، مشيرا إلى أن "التيار الوطني الحر اعترف بفضل حزب الله بوصول الرئيس عون إلى الرئاسة إلى جانب "القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل" والحزب "التقدمي الإشتراكي"، لكن الرئيس عون وصل بعملية سياسية لم يكن فيها أي دور لأي سلاح وأي بندقية، لا يجب لأحد أن يذهب بتفسيراته بعيدا وان يدق الإسفين أو يحرض حول هذا الموضوع".
اضاف: "نصيحتي للوزراء الجدد والمتجددين منعا لخيبات الأمل، بعض التوقع والتوقعات يفيد أكثر من عدم الواقعية، فأسباب الفشل في المرحلة السابقة سبب من أسباب الفشل في المرحلة الحالية."
وأوضح عون أنه "من أجل تشكيل أسرع للحكومة في المستقبل، يجب أن يتم تحديد حجم الكتل النيابية وفق معيار موحد والآخر هو معيار تحفيزي وهي فكرة اقتراح لتعديل الدستور يقوم على حاجة الحكومة للنصف زائد واحد لتنال الثقة خلال شهرين، وبين شهرين وأربعة أشهر تحتاج لثلثي مجلس النواب لنيل الثقة وبعد أكثر من ثلاثة أشهر تحتاج إلى ثلاثة أرباع مجلس النواب وهكذا لا نقوم بتأييد رئيس الحكومة بمهلة سياسية لكنه يشكل ضغطا لتسريع تشكيل الحكومة".
ولفت الى أن "الوضع الإقتصادي هو التحدي الأكبر أمامنا، ومهما نجحنا بتحقيق إنجازات سيبقى الوضع الإقتصادي هو المعيار للحكم علينا، والبيان الوزاري أعطى أهمية للوضع الإقتصادي لكنه بقي بالإطار العام دون تفاصيل مطمئنة، ومثلا الإسكان أخذ جملة واحدة فقط".