#الثائر
كتبت صحيفة "الحياة" تقول: أحيا تيار "المستقبل"، الذكرى 14 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، تحت شعار "البلد مكفى بشغلك"، في "سي سايد آرينا"، بمشاركة شعبية حاشدة فاقت 12 ألف شخص، وفق المكتب الإعلامي للتيار، وفي حضور ممثل رئيس الجمهورية ميشال عون ، الوزير سليم جريصاتي، الموفد الملكي السعودي المستشار في الديوان الملكي نزار بن سليمان العلولا، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب ميشال موسى، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ممثل الرئيس أمين الجميل الوزير السابق سليم الصايغ، الرئيس فؤاد السنيورة، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وعقيلته النائبة ستريدا جعجع، رئيسة كتلة "المستقبل" النائب بهية الحريري وشفيق الحريري وأفراد العائلة وعائلات الشهداء.
كما واستذكر عدد من الشخصيات السياسية مناسبة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عبر صفحاتهم الخاصة على موقع تويت، وغرد الرئيس ميشال سليمان عبر: "جريمة 14 شباط وما تلاها من اغتيال شخصيات ومحاولات اغتيال لم تقتصر نتائجها على الخسارة الوطنية الكبرى بل كمت افواه معظم فعاليات 14 آذار، هل يبقى الصمت سيد الموقف؟ والى متى الافلات من العقاب؟".
ووجه رئيس الحكومة السابق والنائب الحالي تمام سلام "تحيّةٍ إلى روحِ شهيدِ لبنانَ الكبير الرئيس رفيق الحريري، صاحبِ المشروعِ النهضويِّ، الذي أعاد إلى لبنانَ حضورَه وألَقَه ومكانَتَه على الخريطةِ السياسيّةِ والاقتصاديّةِ والسياحيّةِ في المنطقة والعالم".
جعجع: العدالة آتية، لو بعد حين
ونشر رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع على صفحاته عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورة للرئيس الحريري في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاده وفي خلفيتها الحفرة التي أحدثها الإغتيال مكتوب عليها "العدالة آتية، لو بعد حين".
وقال الرئيس نجيب ميقاتي: "خير ما نستذكر به الرئيس رفيق الحريري في ذكرى استشهاده قوله الشهير لا أحد اكبر من وطنه. فلنتعظ جميعا ونأخذ العبرة لتكون الوحدة الوطنية هدفنا الاسمى بعيدا من منطق القوة والغلبة والتحدي. لا أحد يملك كل الحق، ولا حق خارج الشراكة الوطنية الحقيقية".
الحسن: مصممة على ترك بصمة
وغردت وزيرة الداخلية ريا الحسن بالقول: "في ذكرى 14 شباط الأليمة، نستذكر عبارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري: ما حدا أكبر من بلدو ... فلنحكم ضمائرنا ونوحد صفوفنا ونشبك أيادينا من أجل النهوض بهذا البلد الذي يستحق منا أن نبذل كل الجهود والتضحيات في سبيله".
وأكدت أنها "ستعمل بكل ضمير وتعب ومصممة على ترك بصمة، ولو صغيرة، للتغيير في ما يتعلق باحتياجات المواطنين".
ولفتت الحسن، خلال زيارتها الضريح، إلى أن الكل مصمم على العمل وهذه فرصتنا الأخيرة"، آملةً أن "يتكاتف الجميع سويًا للنهوض بهذا البلد وملاقاة آمال المواطنين". وأشارت إلى أن "هذه ذكرى أليمة نتذكرها كل سنة، وعلينا العمل لإكمال مسيرة الرئيس الشهيد الحريري".
اما نائب رئيس المجلس النيابي السابق فريد مكاري فغرد بالقول: "عدد رائع شكلا ومضمونا من النهار اليوم، رئيس تحريره سعد الحريري. مبادرة مميزة في ذكرى استشهاد رفيق الحريري. قلوبنا مع الشيخ سعد في طموحه إلى أن يخلص لبنان، وتحية إلى النهار التي لا تكتفي بتغطية الأحداث، بل تحول نفسها حدثا".
"الحد الفاصل بين الحق والباطل"
وكتب النائب نهاد المشنوق: "في مثل هذا اليوم، بطن من الحقد، حاولوا أن يشطبوا رفيق الحريري، بعد 14 عاما، لا يزال يؤلمهم، أينما مشينا في بيروت نجد له إنجازا، وكيفما قلبنا في الدفاتر، يفاجئنا بمشروع منعوه من إنجازه، أو بفكرة اقترحها ولا تزال جديدة".
أضاف: "أستعير كلمات الصديق غسان شربل بعد ساعات من الاغتيال: "كان رفيق الحريري من تلك القماشة النادرة، رجل تتكئ عليه مدينة، رجل يتكئ عليه جبل، رجل تتكئ عليه بلاد، وبعض الرجال يثير حسد الجبال، شطبوه من يوميات البلد لكنه انشك وساما على صدره. مسكين لبنان تجددت محاولات اغتياله ولكن هذه المرة لن تجد المدينة رجلا تتكئ عليه".
وختم المشنوق: "نحاول جميعا، وأولنا سعد الحريري، ولن نمل أو نستسلم. من ضريحه، سيبقى رفيق الحريري هو الحد الفاصل، بين الإفتئات والحقيقة، بين الظلمة والنور، بين الحق والباطل".
وكتب النائب هادي أبو الحسن: "أربعة عشرة عاماً مرّت والنضال مستمر من أجل الدفاع عن القرار الوطني اللبناني المستقل، وبالأمس بدأنا من المجلس النيابي نضالاً من نوع ٍآخر، هو الدفاع عن حق اللبنانيين بأن يحيوا بكرامة في دولة المساواة والعدالة الإجتماعية، دولة الأوادم والشفافية، كم نفتقدك في هذا الزمن الرديء!".
بدوره النائب زياد حواط غرد: "في الذكرى الـ 14 لاستشهاد رفيق الحريري نجدّد الايمان بجمهورية العيش المشترك والاعتدال التي أرادها شهيد 14 شباط. ونجدّد العهد بالعمل لاقامة الجمهورية القوية على صورة شهيد 14 أيلول بشير الجميل. وعلى صورة شهدائنا سيكون لبنان".
وغرد النائب فؤاد المخزومي، قائلا "رحم الله الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، تحية لروحه في ذكرى رحيله ولأرواح جميع من أسهم في وضع لبنان على طريق الاستقرار والتقدم".
وقال لنائب نزيه نجم: "14 سنة على 14 شباط... بالتأكيد ليس بشخص عادي ذلك الذي يبقى اسمه محفورا على مدار السنين، في السياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية وكل مناحي العطاء، كنت قدوة وستبقى... رفيق الحريري لروحك الخلود".
أما الوزير السابق محمد الصفدي فقال: "في ذكرى ١٤ شباط نود ان نذكر ان استشهاد الرئيس رفيق الحريري رحمه الله ادخل لبنان مرحلة جديدة، الامر الذي لم يتلقفه السياسيون كما يجب وبالشكل الايجابي، لكن نأمل مع ما نشهده من حماس لدى الحكومة الجديدة، ان يتمكن الرئيس سعد الحريري من تثبيت انطلاقة هذه المرحلة التي تأخرنا بها كثيراً".