#الثائر
لبت النائب رولا الطبش دعوة منسقة قطاع المرأة في تيار "المستقبل"- طرابلس سعاد العقاد في منزلها، ورافقها في الزيارة منسق تيار "المستقبل" في الشمال ناصر عدرة، ومسؤولة القطاع في لبنان مي طبارة، في حضور رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، وفاعليات نسائية.
وألقت الطبش كلمة شكرت فيها العقاد على الاستضافة وهنأت "ب أول إمرأة عربية في الشرق الأوسط تتبوأ حقيبة وزارة الداخلية، وهي الوزيرة ريا حفار الحسن، وقالت : "لقد أثبت تيار المستقبل أن المرأة اللبنانية قادرة على الوصول للريادة، والتي أثبتت جدارتها في كل الميادين، وأن وجود 50 بالمئة من السيدات في البرلمان والحكومة من تيار المستقبل هو فخر للتيار، وهو دليل على قناعة الرئيس سعد الحريري وإيمانه بقدرة المرأة اللبنانية على الوصول إلى أهم المناصب.
وإذ دعت الى دعم الحكومة لتحقق أهدافها، نوهت "بالعمل أيضا مع الوزيرة فيوليت الصفدي لتثبيت شبابنا في الوطن من خلال خلق فرص عمل جديدة لهم".
وأضافت " نتمنى في هذا العهد أن يفتح مطار "رينيه معوض" -القليعات، والمنطقة الاقتصادية، التي حلم بها الرئيس الحريري وهي حلم الشهيد رفيق الحريري، وأن لا نرى حرمانا في المناطق".
وقالت: "سنعمل جديا للنهوض بالقطاعات كافة، خاصة المرأة حيث خصص لها البيان الوزاري فقرة تطالب بمساواتها بالرجل، والقضاء على كل أشكال التمييز"، ولقد أخذنا الضوء الأخضر في إعطاء المرأة اللبنانية الجنسية لأولادها، كما أولينا أهمية للعنف الأسري"، مشيرة الى ما أكدت عليه "الوزيرة الحسن التي عممت على كل المخافر والقوى الأمنية في كافة المناطق، للوقوف الى جانب المرأة ومساعدتها.
ولفتت الى قضية تمكين المرأة إقتصاديا "لتتحمل مسؤولياتها وتدافع عن نفسها، وإلزامية فتح حضانات، سواء في القطاع العام او الخاص، وكانت المديرية العامة للأمن العام السباقة، وفتحت حضانة بداخل المديرية، وعملنا جاهدين على منع زواج القاصرات تحت سن 18.
وختمت بالقول: القوانين المتعلقة بالمرأة كثيرة، والغاية منها تحقيق العدالة ومساواتها مع الرجل، فتقبض مثل الرجل وتعطي أولادها نفس الحقوق التي يعطيها الرجل، وتعطي زوجها نفس الحقوق، اذا كان عاطلا عن العمل".
عدرا
من جهته هنأ عدرة بتشكيل الحكومة "التي أتت بعد جهد وثبات في المواقف التي لم يتراجع عنها الرئيس الحريري، بل أدارها بحكمة وحنكة، والمراهنات على فشل الحريري، هي التي باءت بالفشل"، منوها بشعار المرحلة وهو "هيا الى العمل"، ومشيرا الى "عدة مشاريع ملحة خاصة بطرابلس والشمال، تساعد أهلها على العيش بكرامة".
بعد ذلك، جالت الطبش والمنسق عدرة واللواء الخير، في الأسواق القديمة بطرابلس، وكان في استقبالها منسق قطاع الاقتصاد والأعمال محمد مجذوب والأعضاء، وقد إنطلقت الجولة من السوق العريض حيث إستمعت الطبش الى شكاوى التجار وهمومهم، لجهة تراجع حركة المبيعات وزيادة المديونية، فيما الوضع الضريبي الى ازدياد، مطالبين إياها "بتشريع قانون استثنائي لأوضاع التجار".
كما جالت الطبش والوفد المرافق في سوق الذهب وخان الصابون، والتقت نقيب الصاغة يوسف النمل، الذي اثار موضوع الضرائب، وتعهدت الطبش "بحلحلة بعض الأمور الخاصة بالجمارك والمساعدة في فتح آفاق التعاون مع تجار بيروت". وإختتمت الجولة بتفقد الابنية الاثرية في سوق العطارين.