#الثائر
انحسرت موجة التصعيد الجنبلاطي ضد الحريري، وبعد زيارته بعبدا أمس الأول توجّه وفد اللقاء الديمقراطي والحزب الاشتراكي الى بيت الوسط والتقى الرئيس الحريري. وضمّ الوفد الوزيرين أكرم شهيب و وائل أبو فاعور ، والنائبين فيصل الصايغ وهادي ابو الحسن، ما يطرح تساؤلات حول ما الضمانات التي تلقاها النائب السابق وليد جنبلاط من المعنيين مقابل تهدئة الجبهة تتعلق باتفاق الطائف ومنع المس بحصص جنبلاط في المواقع الإدارية والقضائية والأمنية والعسكرية وعدم المس بالاستقرار داخل الطائفة الدرزية، فهل فعلاً سبب التراجع تلقيه ضمانات أم أن ضيق خياراته وأفق التصعيد وعدم استجابة أي من حلفائه لمساندته في معركته، عوامل دفعته الى التراجع؟
علماً أن تهدئة المختارة جاءت عقب عودة النائب ابو فاعور من زيارته للسعودية خالي الوفاض بحسب المعلومات، حيث لمس في المملكة بأن الحريري لديه الضوء الأخضر في تعاونه مع رئيس الجمهورية وأن الحكومة لديها غطاء دولي وإلا لما تشكلت».