#الثائر
كشف قداية البابا فرنسيس ، أنه تلقى رسالة من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ، مؤكدا استعداده للتوسط بين السلطات الفنزويلية، والمعارضة بزعامة خوان غوايدو لحل الأزمة التي تمر بها البلاد.
وأكد البابا فرنسيس، في تصريح لصحفيين أدلى به على متن طائرته أثناء عودته إلى الفاتيكان من أبو ظبي، أنه تلقى رسالة من مادورو، لكنه لم يقرأها بعد، وذلك وفقا لشبكة "NBC" الإخبارية الأمريكية.
وقال البابا، ردا على سؤال حول احتمال الوساطة المباشرة من قبل الفاتيكان: "سأقرأ الرسالة وسوف أرى ماذا يمكن فعله، لكن الشرط المبدئي يكمن في أن الطرفين سيطلبان ذلك. ونحن مستعدون".
لكنه أشار إلى أن الوساطة الرسمية للفاتيكان يجب دراستها باعتبارها الخطوة الأخيرة في سبيل حل النزاع دبلوماسيا، لافتا إلى أن ثمة إجراءات أولية يجب اتخاذها من قبل المجتمع الدولي لمحاولة جعل الطرفين أقرب لبعضهما بعضا وإطلاق الحوار.
بدوره، أكد وزير خارجية الفاتيكان الكردينال بيترو بارولين من أبوظبي، أن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو كتب رسالة إلى البابا فرنسيس يطلب فيها مساعدته في تجديد الحوار الفنزويلي.
ورفض الكردينال، الخوض في تفاصيل الرسالة، التي قال مادورو، في مقابلة تلفزيونية، إنها تدعو البابا "للمساعدة في عملية تسهيل وتعزيز الحوار الداخلي".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
سبوتنيك -