#الثائر
أقام مركز داريا في منسقية كسروان الفتوح في حزب " القوات اللبنانية " عشاءه السنوي الأول في مطعم royaume القليعات، برعاية رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع ممثلا بعضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب شوقي الدكاش ، في حضور رئيس "حركة التغيير" المحامي إيلي محفوض، رئيس بلدية داريا وليد صفير، وحشد من الفعاليات الحزبية والشخصيات ورؤساء بلديات ومخاتير ورؤساء مراكز "القوات" في كسروان.
إستهل الحفل الذي قدمه توفيق صليبي بالنشيد الوطني ونشيد القوات، ثم ألقى منسق كسروان في "القوات" جان الشامي كلمة اكد فيها ان "القوات لا ولم ولن تتنازل أبدا، بل هي أعطت وتعطي وستعطي، وضحت وتضحي وستضحي كما دائما، في سبيل السير قدما نحو الجمهورية القوية التي تنتج حتما العهود القوية، فكما دائما تلقفت القوات اللبنانية كرة النار بأيديها، وتصدت لهم لتنقذ العهد، حيث لم يأبه المقربون ولتنقذ الجمهورية، وحددت المصير".
واشار الى ان "وزراءنا المختارين هم رمز الثقافة والنزاهة والصدقية، هكذا نحن وهكذا مستمرون وهكذا ننتصر".
الدكاش
بدوره قال النائب الدكاش: "نلتقي وقد تشكلت الحكومة المنتظرة بعد أن تعب البلد وأستنزف الناس، وما زال كثيرون من الطبقة السياسية يقيمون الحصص ويدعون البطولات، وكلام من النوع الذي لا يقدم شيئا للبلد والناس. في مثل هذه المواقف أقف بينكم فخورا لإنتمائي إلى "القوات اللبنانية" ويحق لكل واحد منكم أن يفتخر أنه ينتمي إلى حزب القوات، الحزب الذي يقدم عند كل إمتحان أفضل ما عنده وكل ما عنده، في سبيل لبنان، وها نحن نقدم على الطريق نحو الجمهورية القوية 4 حراس للحكومة، وزراء الناس، وزراء القوات اللبنانية، التنازل عن حقيبة أو تبديل حقيبة من أجل تسيير البلد ووقف الإنهيار في أوضاعنا السياسية والإقتصادية. سابقا قال الحكيم "حيث تجلس القوات يكون رأس الطاولة"، واسمحوا لي أن اقول حيث تكون القوات تكون مدرسة في الوطنية والإلتزام والعمل بصدق وشفافية ونزاهة، فنحن قوم نفهم المناصب إلتزاما ومسؤولية وليس إمتيازا أو أهمية، لذا فلينشغل غيرنا بالحسابات الصغيرة وسنواصل نحن العمل على التحديات الكبيرة التي تواجهنا، فالأزمة الإقتصادية لها صدارة الإهتمامات اليوم".
وأكد الدكاش أن "يدنا ممدودة اليوم لجميع القوى السياسية، جئنا كعادتنا لنعمل ونتعاون مع كل الصادقين لوقف التدهور والبدء بورشة عمل وزارية تواكبها ورشة نيابية تضع حدا للأزمات المتناسلة، خصومنا هم الفاسدون وسارقو المال العام والسماسرة والمتشاطرون أو المستقوون على الدولة".
وشدد على أن "الدولة تبقى هي هدف عملنا ونضالنا، وسنبقى حراسها الذين لا ينعسون، هذا عهدنا وهذا وعدنا نجدده معا من داريا من حارسة كسروان واحدى أجمل بواباتها".
وفي الختام، تسلم الدكاش وعدد من مسؤولي القوات في كسروان دروعا تقديرية.