#الثائر
أوضح عضو تكتل "لبنان القوي" النائب روجيه عازار في حديث الى "صوت المدى" أنه "ما من معنى للحديث عن تفاهمات خارجية أدت إلى تشكيل الحكومة، فالكل تنازل والكل ربح، وخصوصا المواطنين لأنهم يستحقون تشكيل الحكومة وبدء العمل. وهذا هو المنطق الذي أراده الرئيس عون، وتكتل "لبنان القوي" و"التيار الوطني الحر" منذ البداية".
ورأى أن "أهمية هذه الحكومة تكمن في عنصر الشباب المتواجد فيها كما في الحضور النسائي البارز من حيث الحقائب المسندة إليهن للمرة الأولى في لبنان والعالم العربي. والمهم أيضا أن معظم الوزراء متخصصون ولهم خبرة في الوزارات التي تولوها".
وبالنسبة الى البيان الوزاري، أكد النائب عازار أنه "لن تكون هناك عقبات في إنتاج البيان الوزاري لأننا اجتزنا الأصعب وهي عملية التشكيل"، لافتا الى ان "هناك إجماعا على المضي قدما في الملفات المتعلقة بالمواطنين على الرغم من الخلافات السياسية كونها حكومة مؤلفة من الجميع".
وفي ما يخص الوضع الاقتصادي، لفت عازار إلى أن "الوضع صعب، ولكنه سيبدأ بالتحسن، لأن الحكومة تشكلت وأموال "سيدر" لن تذهب إلى مكان آخر، كما أن مكافحة الفساد لن تتوقف وهي لا تحتاج إلى وزارة بل إلى مكافحة حقيقية في كل إدارة ووزارة، والنتائج باتت واضحة في الجمارك والمولدات والمرفأ والكازينو وغيرها".
وفي ملف النازحين، شدد على "أهمية هذا الملف البالغة، إذ إنه يشكل ثقلا إقتصاديا واجتماعيا على لبنان"، منوها "بالإجماع العربي الذي حصل عليه لبنان حول ضرورة عودة النازحين ومساعدتهم في بلادهم من دون ربط العودة بالحل السياسي".
كما شدد على "ضرورة التواصل مع الدولة السورية، لأن الملف يعني الطرفين، ولا يمكن حله من طرف واحد".
وختم عازار طالبا من الجميع "العمل كفريق واحد للنهوض بالوطن".