#الثائر
رد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم على منتقديه مدافعا عن الانجازات السياسية للاتفاق النووي التاريخي عام 2015، وواصفا الولايات المتحدة بأنها "ناكثة العهود".
وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي :"لا يجب إدانة حكومة الجمهورية الإسلامية بدلا من أميركا - هذا أكبر أذى يمكن أن يحصل".
وكثيرا ما انتقد المتشددون الاتفاق المبرم مع ست دول كبرى منذ أولى مراحل المفاوضات، ووصفوه بالخديعة.
وقالوا إن إيران لم تكسب شيئا من الاتفاق رغم الالتزام بالقيود التي فرضها على البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، وكثفوا الانتقادات بعد انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي.
وفي كلمته بمناسبة تجديد العهد أمام ضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية، آية الله روح الله الخميني، قال روحاني :"أميركا لم تنكص العهد معنا فقط، بل مع أوروبا والصين ونافتا واتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ".
ووجه روحاني انتقاداته أيضا لمعارضين انتقدوا افتقار الدبلوماسيين الإيرانيين للبصيرة لعدم توقعهم انسحاب الولايات المتحدة.
وقال :"لا اتفاق يبنى على شرط بقاء الطرف الآخر، لكن الأساس الأقوى هو مصلحة الدولة".
وأنهى كلمته بالدعوة إلى "الوحدة" قائلا :"إن الخميني ما كان يولي جل اهتمامه للقوى الأجنبية بل للخلاف الداخلي".