#الثائر
كتبت "النهار" تقول: برز موقف فرنسي اتسم بنبرة حازمة من الازمة الحكومية كما من ايران وتسليحها لـ" حزب الله ". وافاد مراسل "النهار" في باريس ان وزير الخارجية الفرنسي جان - ايف لودريان حذر ايران من ان فرنسا سوف تقرّ عقوبات في حق ايران اذا لم ينجح الحوار في شان نشاطاتها الباليستية وزعزعتها الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
وقال لودريان ردا على سؤال خلال الاحتفال بتهانيه الى الصحافة الديبلوماسية بحلول السنة الجديدة "لدينا مطلبان، اولا ان تتخلى ايران عن انتاج صواريخ باليستية، وخصوصا تصديرها لتشمل بعض الفصائل المسلحة في الشرق الاوسط. ثانياً على ايران وقف أعمال زعزعة الاستقرار في المنطقة بكاملها". وأضاف: "بموجب قرار مجلس الامن في شأن سوريا، لا يمكن ان يكون هناك وجود قوات مسلحة اجنبية على الاراضي السورية وهذا يهدد أمن اسرائيل… لقد بدأنا حواراً صعباً مع ايران في هذا الشان ويجب مواصلته ونحن على استعداد اذا لم يكن ناجحاً ان نقر عقوبات صارمة، وهم يعلمون ذلك".
وحذر من "أن موقف باريس سيكون حازماً جداً في ما يتعلق بشحن أسلحة ايرانية الى الجناح العسكري لحزب الله".
واعرب عن اسفه الشديد "لعدم تاليف حكومة في لبنان بعد بضعة أسابيع" (8اشهر) بعد الانتخابات النيابية التي جرت في ايار 2018. وقال "إنها مسؤولية جميع الافرقاء السياسيين اللبنانيين العمل على وضع حد لهذا الجمود السياسي الذي وضعوا لبنان فيه". وتمنى "ان يتخطى اللبنانيون انفسهم هذا الوضع السياسي المتازم لتاليف حكومة في اسرع وقت ممكن… انه الشرط الاساسي ونحتاج الى جهود الجميع ودول المنطقة من اجل ان يجد الشعب اللبناني نوعا من الاستقرار السياسي المفقود."
وقال أيضاً: "لا يمكننا اليوم ان نكتفي بهذا الوضع السوريالي الذي يدوم وألا تؤدي المشاورات الى تأليف حكومة جديدة. نتيجة هذا الانسداد السياسي، لا يمكن تحقيق كل الالتزامات التي قطعناها سابقا للبنان بما في ذلك الالتزامات المالية والعسكرية التي قدمت للجيش اللبناني الذي لا يزال العمود الفقري لتوازن الدولة".
وختم: "هناك العديد من اللاجئين في لبنان والاردن والعراق يجعلون اهتمامنا مستمراً، وفي حال تجدد الاشتباكات في بعض الجيوب السورية، يمكن تدفق اعداد اخرى من اللاجئين، ويعود الى اللبنانيين ان بتحملوا مسؤولياتهم."