#الثائر
زار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال النائب بيار بو عاصي ، برفقة سفير فرنسا برونو فوشيه والمدير الاقليمي لمنظمة الغذاء العالمي عبدالله وردات، مركز الخدمات الإنمائية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية في سن الفيل للاطلاع ميدانيا على الخدمات التي يقدمها وزيارة فريق عمل برنامج دعم الاسر الاكثر فقرا.
بو عاصي
وشرح بو عاصي للسفير الفرنسي "برنامج دعم الأسر الأكثر فقرا، الذي يؤمن الطبابة والاستشفاء ل44000 عائلة والغذاء ل10000 عائلة"، موضحا أنه قام ب"إعادة تصنيف المستفيدين من المشروع، واستحدث برنامجا جديدا، وهو برنامج "التخريج" الذي يسعى من خلاله إلى إخراج الفقير من حالته".
وتوقف عند "الارتفاع الحاصل في أعداد الفقراء في لبنان مع انخفاض معدلات النمو من جهة، وتأثر العائلات الأكثر فقرا بتزايد النزوح وحصول السوريين على وظائف كان يشغلها لبنانيون من جهة أخرى"، وقال: "من المهم أن تعتبر الدولة مشروع دعم الأسر الأكثر فقرا وموازنته من صلب أولوياتها وإعطائه الاهمية الكافية".
وجدد مطالبة المجتمع الدولي ب"تقديم المساعدات المباشرة إلى الأسر اللبنانية الأكثر فقرا".
كما طالب فرنسا أيضا ب"تقديم الدعم للبطاقة الغذائية، خصوصا أنها تساهم في تغيير حياة هذه العائلات وتؤثر ايجابا عليهم وعلى أطفالهم".
وتطرق إلى ملف النازحين السوريين ودور الوزارة فيه، مؤكدا أن "الحل يكون بعودتهم الى بلادهم في أسرع وقت"، مشيرا إلى أن "الوزارة تقوم في هذا الوقت بواجباتها إنسانيا تجاههم، ومراكز الخدمات تستقبلهم إسوة باللبنانيين".
فوشيه
من جهته، اطلع فوشيه "رسميا، للمرة الاولى، من بو عاصي على مشروع دعم الأسر الأكثر فقرا"، مؤكدا "دعم فرنسا للبنان"، واعدا ب"دراسة إمكانية دعم هذا المشروع".
ونوه ب"ما تقوم به الحكومة اللبنانية للنازحين السوريين، رغم العبء الكبير الذي تتحمله وانفتاح الشعب اللبناني عليهم، اضافة الى المساواة في توزيع الخدمات في مراكز الخدمات الانمائية التابعة للوزارة بينهم وبين اللبنانيين.
وردات
وشدد وردات على "استمرار التعاون بين برنامج الغذاء العالمي ووزارة الشؤون الاجتماعية"، متوقفا عند "التقييم السنوي الذي تجريه المنظمة لمشروع دعم الاسر الاكثر فقرا، ونتيجته الايجابية التي تظهر اهمية البطاقة الغذائية لدى العائلات المستفيدة".
وتطرق إلى "التزام الوزير بو عاصي واندفاعه للقاء السفراء والمانحين لتعزيز عمل هذا البرنامج لمصلحة المستفيدين منه"، مشيدا ب"أداء الوزارة والمنهجية الواضحة التي يتبعها بو عاصي"، مشيرا إلى أن "الاخير وضع خطة لكسب ثقة الجهات المانحة والسفراء".
وجال بو عاصي وفوشيه ووردات في المركز، حيث التقوا عائلات مستفيدة من البطاقة الغذائية، واستمعوا اليها واطلعوا منها على أثرها على حياتها وحياة اطفالها.