#الثائر
هي بادرة خير ومحبة تلاقت فيها الإرادات الطيبة، بادرة حملت الكثر من قيم بكركي، صرح جميع اللبنانيين بسائر طوائفهم وتلاوينهم السياسية، بادرة حملت أيضا رسالة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في التربية والعلم وإعادة البناء، فكان التكامل عنوانا لخير عميم.
لا يمكن الإحاطة بموضوع شراء مشروع كفرفالوس إلا بهذه الروحية، فالرعاية لغبطة أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والدعم من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، والتنسيق بين رئيس الحكومة سعد الحريري وأشقائه، بغرض استعادة واحد من أهم المشاريع التي تمثل بعض أحلام الرئيس الشهيد، يوم محض هذه المنطقة الحب، لتنعم بصرح تربوي وصحي يشكل حاجة لنهضة مطلوبة من صيدا إلى جزين، وكأن القدر أراد للمحبة أن تتلاقى وترسو عند تخوم مطرانية صيدا - المارونية بمباركة وهمة الرهبنة المارونية اللبنانية وأعضاء المؤسسة المارونية في بلاد الإنتشار وشخصيات مستقلة وكثير من الخيرين.
راعي أبرشية صيدا للموارنة سيادة المطران مارون العمار أشار إلى أن "هذا ليس تحد، إنما نحاول إعادة إحياء المنطقة الجزينية – الصيداوية، لأننا سنعيد فتح الجامعة والمستشفى والمدرسة، وهذا همنا الأساسي"، وأضاف: "نقول للجميع أحبوا منطقتكم وآمنو بها وتأكدوا أن الرب موجود معكم، ويدنا مفتوحة للجميع".
هذه الخطوة ستشكل عامل نهضة لمنطقتي صيدا وجزين، عبر استثمار منشآت الحريري في منطقة كفرفالوس والعمل على إعادة تحقيق حلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري بإحياء تلك المنطقة، خصوصا وأن المشروع المقترح يتمثل في إحياء الجامعة والمستشفى في منطقة كفرفالوس إضافة إلى تأسيس مدارس، ومنها مدرسة مهنية ما سيوفر مئات فرص العمل لابناء المنطقة والجنوب.
وذكرت مصادر إلى أن رئيس المؤسسة المارونية للإنتشار شارل الحاج شكر كل الذين ساهموا في قيام هذا المشروع، ووجه الشكر بشكل خاص إلى فهد رفيق الحريري الذي شجع على قيام هذه المبادرة.