#الثائر
ادلي رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان ، وبناء على طلبه المعلن سابقا، بإفادته بقضية الشويفات، أمام قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، في قصر العدل - بعبدا.
وبعد الانتها من الاستماع اليه، قال أرسلان: "تبين أن هناك خطأ كبيرا حصل من النيابة العامة بالإدعاء على شابين بتهمة بدون وجود دليل، لست هنا لأغطي أحدا وكلنا تحت سقف القانون والقضاء عليه أن يتحمل مسؤولية الاتهام المباشر وما حصل في الشويفات حصل نتيجة قرار سياسي مسبق".
واضاف: "أخذت صفة الادعاء الشخصي بمحاولة قتلي وهدر دمي بالهجوم على دار خلدة والحصانة لا تعني لي شيئا".
وتابع: "أنا أتحمل كامل المسؤولية وإذا كنا مدانين فليحاسبونا وإذا أخطأ غيرها فليحاسب أيضا"
واشار أرسلان الى انه "حين يعترف الطبيب الشرعي أنه لم يكشف على الجثة إلا في المستشفى فهذه مخالفة فاضحة لكل النصوص القانونية بالمطلق، ادعيت بمحضر شهادتي على التلاعب بمسرح الجريمة وعلى التلاعب بالأدلة واخفائها واخفاء الاسلحة التي كانت موجودة"
وقال ارسلان: "نحن لسنا القتلة ومستعدون للمساعدة بمعرفة القاتل، من المعيب اتهام أمين السوقي وبقية الشباب اتهاما سياسيا من دون أدلة".
واردف قائلا: "إذا كان جنبلاط يريد القضاء فنحن أيضا نريده لكن لن نقبل بقضاء على أمين السوقي بدون قضاء على أكرم شهيب".