#الثائر
زارت النائبة رولا الطبش رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي واستمعت منه الى شروحات مفصلة تتعلق بالمشاريع الكبرى التي يتم إطلاقها سواء على نطاق داخل الغرفة أو على المستوى الوطني والعربي والدولي.
دبوسي
وأضاء دبوسي على المشاريع الداخلية المتمثلة بحاضنة الأعمال (بيات) و"مختبرات مراقبة الجودة" لا سيما "مبنى التنمية المستدامة" الذي وضع حجر تأسيسه الرئيس المكلف سعد الحريري و"مركز إقتصاد المعرفة" الذي أزاح الستار عنه، وقص شريط إفتتاح "مركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك)" الذي يحتضن بدوره ثلاثة مراكز متخصصة هي الأولى من نوعها على الصعيد اللبناني ومنها "مركز تذوق زيت الزيتون" و"مركز تجميع العسل" و"مركز تجفيف الفاكهة. كما تطرق دبوسي الى "مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية" والسعي المتواصل نحو إعتمادها رسميا من جانب الحكومة اللبنانية".
وقال: "نعكف على إعداد دراسة متخصصة تهدف الى إبراز دور مطار القليعات دوليا، ونتطلع الى أن تكون المساحات العائدة لكل من توسعة المرفأ والمطار لتبلغ كل منهما (10452) عشرة ملايين وأربعماية وإثنين وخمسين مترا مربعا لتتلازم في رمزيتها مع مساحة لبنان الوطن".
ولفت إلى ان "المنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس ستنعم أيضا من خلال مشروع التوسعة بمساحة تقدر بملايين الأمتار المربعة".
الطبش
وبعد جولة للطبش على مختلف مشاريع الغرفة، عبرت عن فخرها "بالمشروع الإقتصادي الإستثماري الوطني الكبير بتوسعة مرفأ طرابلس من الميناء الى منطقة القليعات على إمتداد الشريط الساحلي".
واعتبرت انه "مدروس من مختلف جوانبه الإقتصادية والإجتماعية والإستثمارية والبيئية، وهو لا يعود بالمنفعة على طرابلس والشمال وحسب، وإنما ستشمل منافعه كل لبنان، وسيكون له دون أدنى شك فوائد متعددة". وقالت: "نتمنى أن نصل مع هذا المشروع الوطني الحيوي الى مرحلة التنفيذ العملي".
أضافت: "من جهتي كنائبة ومشرعة في المجلس النيابي اللبناني، على استعداد لتقديم الدعم الكامل واللازم للمشروع من خلال مشاركتي في توفير البيئة التشريعية الملائمة وضمن الإطار القانوني القابل للتنفيذ".
وتابعت: "في الحقيقة، لقد فوجئت بما شاهدته خلال جولتي على مشاريع غرفة طرابلس، لأن من المعروف بداهة أن الغرف التجارية عادة ما تقتصر مهامها على الإهتمام بتنشيط الحركة التجارية والقيام بالأنشطة الإقتصادية، إلا أن غرفة طرابلس قد تخطت في مسيرتها الأطر التقليدية، وبدأت تهتم بالشباب، وبالإنسان، لا سيما الذين يحتاجون الى مد العون لهم لوضعهم على الطريق الصحيح".
وخلصت الى إبداء إعجابها "بالدور الذي تقوم به حاضنة الأعمال (بيات) و"مختبرات مراقبة الجودة" وما تحتضنه تلك المختبرات الحديثة والمتقدمة جدا في مجالي فحوصات غش الذهب والحامض النووي والمراكز المتخصصة في مركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك)، وكل ذلك من أجل تعزيز الثقة والشفافية في مجتمع الأعمال".
وختمت: "كذلك لفتني إحتضانها لتطلعات وأعمال الشركات الناشئة، وهي سلسلة لخدمات مشكورة غرفة طرابلس على القيام بها وتقديمها لتطوير بيئة الأعمال، ونريد التوسع في تعميم تجربة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي النموذجية لتشمل كل المناطق للوصول الى لبنان الذي نحلم به".