#الثائر
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، بحضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حكومة تصريف الاعمال بيار رفول ، وفدا من جمعية جونيور شامبر لبنان "جي. سي. اي ليبانون" برئاسة رئيسة الجمعية للعام 2019 الآنسة دانيال رفول.
واطلع الوفد الرئيس عون على تاريخ الجمعية وانجازاتها التي تحققت باسم لبنان على الصعيد الدولي، وعن مشاريعها الحالية وخططها المستقبلية.
رفول
استهل اللقاء بكلمة لرفول، شكرت فيها "رئيس الجمهورية على استضافة الوفد"، لافتة الى ان الجمعية "فريدة من نوعها لانها تجمع العديد من اللبنانيين الذين يعملون سويا للبنان افضل، بغض النظر عن اديانهم ومذاهبهم". وقالت: "ان الجمعية تسعى الى القاء نظرة اجمالية على المشاكل اللبنانية وحلها بجانب الشراكات اللازمة، ما يميزها عن غيرها من الجمعيات، وتأثير مشاريعها الكبيرة على الصعيد الوطني والعالمي وما تحظى به اعمالها من سمعة جيدة".
واعلنت رفول "نية الجمعية لترشيح رئيسها في لبنان عن العام 2018 محمد حجازي الى مجلس ادارة الجمعية العالمي عن العام 2020". واذ اشارت الى انها ستمثل لبنان "في قمة رؤساء افريقيا والشرق الاوسط في جمعية "جونيور شامبر انترناشيونال"، املت ب"استضافة القمة واحداث عالمية للجمعية على ارض لبنان مستقبلا".
مجذوب
ثم تحدث مؤسس الجمعية ونائب رئيسها العالمي سابقا رامي مجذوب، فاوضح ان "الجمعية لا تتعاطى السياسة، الا انها سياسية بامتياز لنجاحها على مدى 15 سنة في تخريج خيرة من الشباب اللبناني والشابات اللبنانيات بين الـ 18 و40 سنة العابرين للمذاهب والاحزاب والمناطق ونجاح هؤلاء في تمثيل لبنان خير تمثيل"، لافتا الى ان "الجمعية تعتز برفول كونها اصغر الرؤساء في العالم".
حداد
وكانت كلمة لنائبة الرئيس العالمي التنفيذي السابقة رانيا حداد، شرحت فيها "الانجازات الدولية التي حققتها الجمعية في لبنان بالرغم من انها نالت العلم والخبر في العام 2006".
رئيس الجمهورية
ورحب الرئيس عون بالوفد، مثنيا على "الانجازات التي حققتها الجمعية في لبنان وخارجه، ومعالجتها البيئتين الانسانية والطبيعية كما اعطائها مثالا يحتذى به للمواطنين".
وتحدث رئيس الجمهورية عن الطائفية والفساد، فرأى ان "علة العلل في مكافحتهما تكمن في مبادرة البعض للتصفيق لمن يسعى لذلك، لكن من دون ان يعمل هو تحقيقا للغاية المرجوة".
ولفت الرئيس عون الى ان انه سيساعد المنظمة "في توسيع رقعة المساعي لحماية الطبيعة"، وسيسعى الى "اقرار قانون ينص على مسؤولية كل بلدية في المحافظة على نظافة الشاطئ ومراقبة رمي النفايات فيه كل ضمن حدودها"، متمنيا ان "يصدر القانون المذكور في الدورات المقبلة"، مشددا على "ضرورة ان تكون هناك قوانين تعاقب المهملين كما المضرين بالبيئة".
اشارة الى ان "جي سي اي" هي جمعية عالمية لا تتوخى الربح، قائمة على اساس العضوية وتضم اكثر من 200000 الف مواطن ومواطنة تتراوح اعمارهم بين 18 و40 سنة يتفانون في احداث تغيير ايجابي، ويحاول الاعضاء من خلال مشاريع في اكثر من 5000 مجتمع محلي في اكثر من 120 بلدا ان يجدوا حلولا للمشاكل المحلية بهدف احداث تأثير عالمي مستدام.