#الثائر
رأى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، أن "لا ضير لو دعيت سوريا إلى القمة الاقتصادية والاجتماعية في بيروت".
وقال أمام وفد من الرعايا السوريين الموارنة، المقيمين في دمشق، زاره اليوم في دارته في بيروت: "حتى نحتكم إلى الواقع، ما يجمعنا مع سوريا، تاريخ وجغرافيا، ولو كنا دولتين مستقلتين في المنظومة العربية، ولأننا كذلك، ولدينا سفارتان، ظلا مطلبين مزمنين حتى تحققا، ولم ينقطع خيطهما الديبلوماسي حتى في عز الصراع العربي الذي أدى إلى عدم دعوة الجامعة العربية سوريا في اجتماعاتها، وبرغم الخلاف على التعاون مع النظام السوري في موضوع إعادة النازحين بالتنسيق مع الحكم فيها، ونتيجة هذا الإشكال الذي أدى إلى تسلم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم التنسيق ضمنا مع الجهات المعنية هناك، فلا بد من التوقف قليلا أمام المصلحة اللبنانية لو دعيت سوريا إلى القمة الإقتصادية والاجتماعية في بيروت".
وتابع: "تعلمون جميعا أن معظم النقاشات التي تتمركز فيها الاجتماعات في هذه القمة تتركز على عودة الأخوة النازحين الآمنة والكريمة، وإعادة بناء سوريا. فدور لبنان "أولى بالمعروف"، نظرا إلى تواصله الجغرافي وإمكاناته البشرية المختصة بنواحي العمل المطلوب".
وختم: "من المهم قراءة جديدة لهذه العلاقة، بعدما بدأ الانفتاح العربي والديبلوماسي على إعادة تفعيل سفارات دول الخليج انطلاقا من دولة الإمارات العربية، ومملكة البحرين. وما دامت الدول التي قاطعت بالأمس راضية، فلا زغل أن يكون لبنان سباقا إلى التقاط هذه الإشارة السانحة، لأنها فرصة سانحة لإنعاش وضعه الاقتصادي المريض".