#الثائر
اعتبر "المجلس الوطني لـ ثورة الأرز - الجبهة اللبنانية"، خلال إجتماعه الأسبوعي في مقره العام برئاسة أمينه العام طوني نيسي ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، "أن اللقاء الذي حصل في الصرح البطريركي الماروني وضع المسؤولين الموارنة من وزراء ونواب ورؤساء كتل أمام مسؤولياتهم الوطنية".
ولفت المجتمعون الى "أن مخاوف الصرح البطريركي في محلها وبات لزاما عليه الخروج عن حالة الصمت ومفاتحة هؤلاء القادة عن أعمالهم التي أوصلت الحضور الماروني إلى الحضيض".
ونوهوا بالبيان الذي تلاه المسؤول الإعلامي في الصرح والذي "أكد الثوابت ووجوب تطبيق الدستور نصا وروحا، ورفض تحويل أو إستباحة الدستور وخلق أعراف جديدة، وإعتبار المؤسسات الدستورية الإطار الوحيد لمناقشة الأزمات السياسية وحلِّها ورفض جميع الأساليب التي تهدد بالإنقلاب على الدولة أو السطو على قرارها".
وختاما دعا المجتمعون الى "تشكيل الحكومة ويشارك فيها مستقلون وأصحاب إختصاص، والى التنبه لملاحظات البنك الدولي وصندوق النقد وتنفيذ الإصلاحات".