#الثائر
أثار هروب الفتاة السعودية رهف القنون ضجة لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين الحكومة الكندية بـ"الازدواجية" في قضايا منح اللجوء.
تناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، مقطع فيديو لفتاة يمنية تدعى ندى علي، وهي تناشد بتسليط الضوء على قضيتها وشقيقتها، إذ ترفض الحكومة الكندية منذ عامين منحهما اللجوء، في حين منحت أوتاوا حق اللجوء لرهف القنون، بعد أسبوع فقط من هروبها.
وأنشأت اليمنية ندى علي، البالغة من العمر 22 عاما، حسابا على موقع "تويتر" تطلب المساندة لإنهاء معاناتها وشقيقتها.
وأشارت ندى علي لتفاصيل معاناتها لعامين كاملين، مطالبة كل من يشاهد مقطع الفيديو بدعمها، للحصول على اللجوء.
وفرت رهف القنون من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.
ووصلت رهف محمد القنون (18 عاما) إلى بانكوك، السبت 5 يناير/ كانون الثاني، قادمة من الكويت وقالت إنها تخشى أن تقتلها أسرتها إذا أجبرت على العودة لبلادها.
سبوتنيك -