#الثائر
قلب منتخب لبنان لكرة القدم تأخره امام منتخب كوريا الشمالية الى فوز 4-1 (الشوط الاول 1-1) من مباراتهما التي اقيمت مساء اليوم على ملعب الشارقة في المرحلة الثالثة الاخيرة للدور الاول في المجموعة الخامسة من نهائيات كأس آسيا ال17، التي تستضيفها الامارات حتى الاول من شباط المقبل.
الا ان منتخبنا ودع البطولة بفارق هدف، امام حضور جماهيري كبير من ابناء الجالية.
وافتتح المنتخب الكوري الشمالي التسجيل في الدقيقة التاسعة من ضربة حرة مباشرة سددها باك غوانغ ارضية مباشرة اخطأ الحارس مهدي خليل في السيطرة عليها واستقرت على يساره في الشباك بعدما مرت من تحت يديه.
وعادل جورج ملكي النتيجة في الدقيقة 26 بكرة سددها من داخل الصندوق في وسط المرمى اثر تمريرة متقنة من الكابتن حسن معتوق من يسار المنطقة اثر مجهود فردي. وهي الاصابة اللبنانية الاولى في البطولة الحالية والرابعة في المشاركتين للبنانيين في النهائيات الآسيوية.
وفي الشوط الثاني، دفع المدير الفني المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش بربيع عطايا بدلا من نادر مطر لتنشيط الجبهة الهجومية.
وفي الدقيقة 65 سجل هلال الحلوة اصابة التقدم اللبنانية 2-1 بكرة سددها على الطاير ارضية زاحفة الى يمين الحارس الكوري الشمالي تلقاها من يسار المنطقة.
وبعدها حاصر اللبنانيون المرمى الكوري الشمالي سعيا الى تسجيل المزيد من الاهداف لانتزاع بطاقة التأهل للدور ثمن النهائي، دور خروج المغلوب.
ثم زج رادولوفيتش بعدنان حيدر بدلا من سمير اياس لتعزيز خط الوسط والحد من المرتدات الكورية الشمالية.
وحصل لبنان على ضربة جزاء "بنالتي" في الدقيقة 78 بعد عرقلة ربيع عطايا داخل المنطقة. وانبرى الكابتن معتوق للكرة وسددها على يمين الحارس الكوري الشمالي الذي ارتمى على الجهة المعاكسة.
ولعب رادولوفيتش ورقته الاخيرة بإشراك حسن شعيتو "موني" بدلا من نور منصور بغية تحريك الماكينة التهديفية.
وختم هلال الحلوة المباراة بتسجيله الاصابة اللبنانية الرابعة في الدقيقة 96 بستديدة من داخل المنطقة الى المقص الايمن لمرمى الحارس الكوري الشمالي.
وكان منتخب الارز يتطلع إلى فوز كبير بفارق اربعة اهداف يؤهله للعبور إلى الدور ثمن النهائي من نافذة "أفضل ثالث". وهو حقق الفوز الاول للبنان في النهائيات القارية التي شارك بها مرتين، اولاهما من بوابة الاستضافة عام 2000، الا ان النتيجة لم تسعفه في ضوء نتائج بقية المجموعات.