#الثائر
حسم وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي اللغط حول نقل " تلفزيون لبنان " مباراة كرة القدم لكأس آسيا بين منتخب لبنان وكوريا.
وأعلن في مؤتمر صحافي عقده عصر اليوم، ان "تلفزيون لبنان القناة الارضية ستنقل مباشرة على الهواء مباريات كأس آسيا بين منتخب لبنان وكوريا، وانا من سيتحمل المسؤولية".
أضاف: "بعد الأخذ والرد وكثرة الكلام الذي لا لزوم له والذي تناول حق تلفزيون لبنان في نقل مباريات منتخب لبنان لكرة القدم بكأس آسيا، اقول للبنانيين الموجودين على الاراضي اللبنانية كافة على ال10452 كلم2، انهم سيشاهدون الليلة عند السادسة بتوقيت بيروت وعبر شاشة تلفزيون لبنان الارضية، مباراة كاس آسيا بين منتخب لبنان ومنتخب كوريا، وستنقل مباشرة على الهواء بأمر من وزير الاعلام، وانا من يتحمل المسؤولية تجاه الدستور وتجاه اللبنانيين وحق لبنان السيادي في نقل منتخبه لشعبه اللبناني مجانا على كل مساحة الارض اللبنانية".
وتابع: "لقد تم تخفيف قوة الارسال لتلفزيون لبنان ليبث فقط ضمن الاراضي اللبنانية الطبيعية، لعدم الاعتداء على حق الشركة، ولكن نريد حفظ حق الشعب اللبناني الدستوري والوطني والسيادي في مشاهدة فريقه - واتمنى له الفوز - في مباراة الليلة".
وردا على سؤال عن كتاب الاتحاد الآسيوي وقراره وقف نقل المباراة والكلام عن امتناع "تلفزيون لبنان" عن البث، قال: "اولا انا من يتكلم باسم التلفزيون، وكل ما يقال عن مصادر خاصة بالتلفزيون لا قيمة له، ثانيا انا احترم رأي الاتحاد الاسيوي واحترم الحقوق التجارية والقانون التجاري لاي شركة او مؤسسة، ولكن بطبيعة الحال الدستور يسمو على اي قوانين اخرى، والدستور اللبناني يكفل الحق السيادي للبنانيين بالمشاهدة، والدستور اللبناني يؤمن هذا الحق، ومن واجبي، وعلي ان اعمل به واؤمن هذا الحق للشعب اللبناني، وسيحصل عليه اليوم كما حصل عليه من قبل عبر تلفزيون لبنان وليس عبر أي محطة خاصة، وهو مرفق عام ملك للشعب اللبناني، وعندما عينت وزيرا قلت إن وسيلة الاعلام الرسمية ليست للرسميين بل للشعب اللبناني، واليوم اؤكد هذا الكلام واصر عليه، والشعب اللبناني سيشاهد المباراة اليوم".
وسئل من سيتحمل المسؤولية، فأجاب: "كل ملفاتنا حاضرة، ونحن جاهزون لها، والامور القانونية ستأخذ مجالها، والمحامية نسرين حرب ستعمل ما تراه مناسبا، ونحن نحترم شركة BeIn، ونصر على العمل معها في مشاريع أكبر من ذلك، لكني اليوم أتكلم عن حقنا السيادي في نقل المباراة، شاء من شاء وأبى من أبى".