#الثائر
أعلن " لقاء سيدة الجبل "، في بيان اصدره اثر اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية، أنه "يشارك البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قلقه حيال الاحداث الخطيرة التي فرضت نفسها على لبنان وأدت الى شلل الدولة، حيث ان رئيس الجمهورية لا يترأس ورئيس المجلس النيابي المؤتمن على التشريع يهدد باستخدام الشارع ورئيس الحكومة المكلف يلزم تشكيل الحكومة الى الآخرين".
واشار الى انه "أمام إصرار بكركي على دعوة نواب ووزراء الموارنة للتشاور، وإذ يسجل "اللقاء" اعتراضه على أي مشاورات من صيغة طائفية او مذهبية، يدعو إلى تحديد نظام المصلحة اللبنانية الذي يحمله الموارنة والذي لا يختلف قيد انملة عن مصلحة سائر اللبنانيين، ويتلخص بتبني الشرعيات الثلاث: اللبنانية المتمثلة بالدستور واتفاق الطائف، العربية المنبثقة عن قرارات الجامعة العربية والدولية على قاعدة تنفيذ قرارات مجلس الامن وعلى رأسها 1559-1701-1757-1680"، مؤكدا انه "إذا التزم الموارنة وغيرهم الشرعيات الثلاث أنقذوا لبنان، وإذا كان "اللقاء التشاوري الماروني" من اجل دعم طموح هذا او ذاك سيسقط الموارنة ومعهم لبنان".
وأعلن "اللقاء" رفضه "رفضا قاطعا المظاهر التي شهدتها بيروت وبعض المناطق والتي تحاول نقل العاصمة اللبنانية من موقعها العربي العريق إلى ساحة من ساحات النفوذ الايراني"، مشيرا الى ان "الجهة التي تسعى إلى هذا الانحراف معروفة، إنما غير المعروف هو صمت الجهات اللبنانية بدءا من رئيسي الجمهورية والحكومة ووصولا الى القوى السياسية والمدنية".
ودعا "جميع اللبنانيين إلى الدفاع عن استقلال لبنان وهويته العربية وإلى عدم استعماله رافعة للمحور الاقليمي وأذرعه في المنطقة والداخل".
حضر الاجتماع: اسعد بشارة، ايلي الحاج، ايلي كيرللس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسن عبود، ربى كبارة، سامي شمعون، سناء الجاك، طوني الخواجه، طوني حبيب، غسان مغبغب، فارس سعيد، مياد حيدر.