#الثائر
أعلن الجيش العدو الإسرائيلي، انتهاء عملية درع الشمال التي بدأها في 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد اكتشاف وتدمير 6 أنفاق تمتد من قرى الجنوب اللبناني إلى الداخل الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي ، في بيان، صباح اليوم الأحد، 13 يناير/كانون الثاني: "كشفت قوات جيش الدفاع أمس نفقا إرهابيا هجوميا آخر تم حفره من لبنان من قبل حزب الله واجتاز إلى داخل إسرائيل، سيتم تدمير وإحباط مسار النفق في الأيام المقبلة".
وأضاف أدرعي: "مع اكتشاف النفق الإرهابي تم استكمال كشف جميع المسارات التي تم حفرها من قبل حزب الله وخرقت الحدود إلى داخل إسرائيل، سيتم استكمال تدمير مسار النفق في الأيام المقبلة"، متابعا "بناء على ذلك تصل حملة درع الشمال لكشف وإحباط الأنفاق الهجومية الخارقة للحدود إلى نهايتها".
وكان المجلة الإسرائيلية الدفاعية "يسرائيل ديفينس"، قالت إن الجيش الإسرائيلي أعلن عن تدشين كتيبة احتياط جديدة للتدخل السريع أمام حزب الله اللبناني، بعد التخوف من دخول حزب الله في مواجهة عسكرية مفاجئة مع الجيش الإسرائيلي.
وأوردت المجلة العبرية أن هناك أهدافا أساسية وراء تدشين الكتيبة العسكرية الجديدة، هو التخوف الحقيقي من تزايد نفوذ حزب الله في لبنان، وزيادة تعاونه وتنسيقه مع سوريا، وبأن تدشين هذه الكتيبة هو بالأساس دفاعي أمام الحزب اللبناني.
وأشارت المجلة العبرية إلى أن الكتيبة الإسرائيلية الجديدة سيتم تشكيلها ممن تم تجنيدهم في العام 2012، وهم حاليا في الاحتياط، وأنهم سبق لهم الخدمة الأساسية في لواء "جولاني".
وأكدت المجلة أن الهدف الثاني لإنشاء الكتيبة الجديدة يقضي بتنفيذ هجمات أو عمليات عسكرية خاطفة ومؤثرة في قوات وكوادر حزب الله، أي أن لتدشين الكتيبة هدفين، الأول دفاعي والثاني هجومي.
فيما اتهم المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، يوم الخميس الماضي، إسرائيل بالاعتداء على الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أنه تقرر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تجاه تلك الانتهاكات.
واعتبر المجلس الأعلى للدفاع في بيان، عقب اجتماع طارئ عقده برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، في قصر بعبدا وحضور رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، والوزراء المعنيين وقادة الأجهزة الأمنية، أن "ما يحدث على الحدود الجنوبية من قبل جيش العدو الإسرائيلي هو اعتداء على الأراضي اللبنانية وخرق للقرار الدولي رقم 1701".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق حملة عسكرية، في الرابع من الشهر الجاري، أسماها "درع الشمال"، لكشف وتدمير أنفاق على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان، وكشف الجيش خلالها عن أربعة أنفاق زعم أنها للحزب.