#الثائر
عقدت "لجنة متابعة اللقاء التشاوري الطرابلسي"، اجتماعها الدوري في دارة النائب فيصل كرامي ، في طرابلس، وعرضت نتائج لقاءها مع مدير عام منشآت النفط في طرابلس، وجددت مطالبتها ب"تأهيل المنشآت وتطويرها"، كما ناقشت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المدينة.
وأصدرت اللجنة بيانا جاء فيه:" تشتد الأزمة الإقتصادية في طرابلس في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة وتراجع القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود وإغلاق مؤسسات إقتصادية مما يزيد من الأزمات الاجتماعية، وكل ذلك سببه الإهمال الحكومي الكبير لمنشآت ومرافق المدينة وفشل وبطء مشاريع مجلس الإنماء والإعمار التي تحولت الى كوارث ألحقت أفدح الأضرار بالسكان والتجار، فهل يجوز أن تنجز جسور كبيرة في مناطق معينة بسرعة الصاروخ في حين يستمر حفر أوتستراد فؤاد شهاب لأكثر من سنتين من أجل تمديد شبكة الصرف الصحي"؟
اضاف :"إننا ندعو رئيس الحكومة المكلف الى الإسراع في تشكيل الحكومة على قواعد إحترام نتائج الإنتخابات النيابية والتعددية السياسية والالتزام ببرنامج إصلاحي شامل ينطلق من تطبيق الدستور بمندرجاته كافة، وعلى جميع المعنيين تسهيل مهمته والتخلي عن منطق المحاصصات الحزبية لأن الوطن لم يعد يحتمل المآسي والكوارث والتي ظهر بعضها مع العاصفة الأخيرة التي ضربت لبنان حيث ثبت فشل مشاريع البنى التحتية والطرقات التي أنفق عليها مليارات الدولارات منذ العام 1992".
وختم البيان :"إن مصالح المواطنين لا يمكن أن تبقى رهينة بيد الطبقة الحاكمة التي تمعن في أطماعها السلطوية بما يسمح بإستمرار نهج الفساد ومزاريب الهدر والصفقات المشبوهة والذي يهدد مستقبل الوطن وغرق السفينة، وأول الغارقين سيكون الحكام ومصالحهم وثرواتهم لأن الأغلبية الشعبية الساخطة لن ترحم كل من ساهم في تدمير الوطن ومؤسساته واستولى على مقدراته وأرهقه بدين هائل دون توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة للمواطنين من كهرباء وماء وطرقات ومستشفيات حكومية".