#الثائر
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ، وكان عرض لأبرز "المحطات والمبادرات التي واكبت ولا تزال عملية تأليف الحكومة والعقبات التي تواجهها، وتشديد على ضرورة ايجاد حل سريع لها لان التأخير في التشكيل سيؤدي الى تفاقم الأزمات على مختلف الأصعدة".
رينار
والتقى الراعي، بعد الظهر، السيناتور الفرنسي داميان رينار، الذي استمع إلى قراءة موجزة من الراعي عن وضع المسيحيين في الشرق.
وشدد رينار على "أهمية وضرورة العمل من أجل إيجاد حل للنازحين العراقيين والسوريين ومساعدتهم على العودة إلى أرضهم وبلادهم"، مثنيا على "استضافة لبنان للعدد اللافت من النازحين السوريين، الذين لا بد من عودتهم الى بلادهم ووطنهم الأم"، وقال: "نحن هنا اليوم للاطلاع على تفاصيل وجود النازحين في لبنان وظروفهم من المرجعيات الروحية والسياسية، وذلك لتقديم صورة واضحة عن هذا الوضع خلال اللقاء الذي سيعقد في نيسان المقبل في الولايات المتحدة الأميركية، حيث سيتم التركيز على وضع الأقليات المسيحية في الشرق، لا سيما في سوريا ولبنان ومصر والعراق وكيفية دعمهم للبقاء في ارضهم"؟
البخاري
كما استقبل الراعي السفير السعودي وليد البخاري الذي هنأه بالأعياد، متمنيا "الاستقرار والسلام للبنان، بدءا من تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن كي تعمل على النهوض الإقتصادي والإجتماعي،"مؤكدا "وقوف المملكة العربية السعودية الدائم بجانب لبنان".
مركز الأبحاث
بعدها، ترأس الراعي اجتماعا لمركز الأبحاث والتوثيق الماروني بحضور المطران سمير مظلوم للبحث في شؤون تنظيمية وادارية.
صحناوي
كذلك، استقبل الراعي رئيس منظمة فرسان مالطا مروان صحناوي.
جرمانوس
كما استقبل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس.