#الثائر
استقبل رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية في دارته في بنشعي، بحضور النائبين اسطفان الدويهي وطوني فرنجيه والوزير السابق يوسف سعادة، وفد الحزب التقدمي الاشتراكي الذي ضم: النواب وائل ابو فاعور ، هنري حلو، فيصل الصايغ وبلال عبدالله، اضافة الى نائب رئيس الحزب كمال معوض، امين السر العام للحزب ظافر ناصر، عضو مجلس القيادة محمد بصبوص ومستشار النائب تيمور جنبلاط حسام حرب.
وقد سلم الوفد فرنجية الوثيقة الاقتصادية التي اعدها الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي، كما تم عرض الاوضاع الراهنة في البلاد وموضوع تشكيل الحكومة.
ابو فاعور
اثر اللقاء تحدث ابو فاعور وقال: "ضمن الخطط الاصلاحية التي سبق واطلقها اللقاء الديموقراطي النيابي والحزب التقدمي الاشتراكي كان من الطبيعي اليوم ان نلتقي والوزير سليمان بك فرنجية والاستاذ طوني فرنجية الصديق العزيز، والاخوة والاصدقاء في تيار المردة، وما عرضناه اليوم هو مجموعة من الافكار للنقاش والاجراءات الاقتصادية التي نعتقد بان على القوى السياسية اللبنانية من دون استثناء ان تأخذ قرارا للمبادرة لاننا نعرف كما يعرف قسم كبير من اللبنانيين حجم المأزق الاقتصادي والاجتماعي الذي نمر به على مستوى كل لبنان. وكان هناك تداول مع سليمان بك وطوني بك وكل الاخوة بهذه الافكار التي نعتقد بانه لم يعد هناك من مبرر امام كل القوى السياسية في التلكؤ من الاقدام عليها".
وأضاف: "طبعا ان المبادرة الكبرى التي ينتظرها الشعب اللبناني عامة هي مبادرة تشكيل الحكومة التي يبدو انها حتى اللحظة عالقة في أتون الخلافات وتقاسم الحصص".
وتابع: "نحن كحزب اشتراكي وكلقاء ديموقراطي نيابي ندعو الى التسوية والخروج من هذا المأزق من منطلق ما أقدمنا عليه من تضحية سياسية دون ان نبحث عن ثمن سياسي او مقايضة سياسية او تبادل سياسي، الجميع يعلم بان الوضع الحالي ليس لمصلحة احد، القلق هو حالة مسيطرة على كل المواطنين اللبنانيين ولا تملك القوى السياسية جوابا مقنعا عن الوضع اللبناني، لماذا حتى اللحظة لم تتشكل الحكومة".
وقال: "نأمل في الايام القادمة أن تصل الاتصالات التي تجري الى نتيجة لان كل يوم يمر من دون تشكيل حكومة هو خسارة على كل اللبنانيين، لقاء اليوم كان لطرح هذه الافكار والتأكيد على اهمية تطوير العلاقة بيننا وبين هذا الموقع الوطني الذي نعتز بالعلاقة معه، هذه العلاقة التي نشأت منذ سنتين والتي تستمر مع هذا البيت الكبير والتي يسهر ويعمل عليها الاستاذ طوني سليمان فرنجية والاستاذ تيمور جنبلاط والتي نأمل ان تستمر وتصبح اكثر رسوخا وتطورا في المستقبل".