#الثائر
نظم قطاع الشباب في " تيار العزم " خلوة لمدة يومين تحت عنوان "التحديات الوطنية ودور الشباب في عملية التغيير"، شارك فيها كوادره العاملة في مختلف اللجان، ومسؤولو الجامعات وملف الخريجين، وذلك في منتجع "فلوريدا".
افتتحت الخلوة بكلمة لمسؤول قطاع الشباب في "تيار العزم" ماهر ضناوي أكد فيها "أهمية دور الشباب في عملية التغيير للواقع الراهن، لاسيما في ظل التحديات الوطنية التي يتعرض لها شباب لبنان"، مناشدا الشباب "أن يكونوا على قدر الآمال في رفع الظلم و الفساد ". وتمنى ضناوي على الحاضرين "حسن المتابعة والاهتمام لما لهذه الخلوة من أهمية على المستوى السياسي والتغييري".
ثم كانت الجلسة الاولى التي تحدث فيها الدكتور عبد الإله ميقاتي، تحت عنوان "عناصر التغيير في لبنان ودور الوسطية كنهج وأداء"، تلتها ورشة عمل تدريبية في الجلسة الثانية مع الدكتور نسيم ضناوي عن "ادارة عملية التغيير"، ثم ورشة عمل تدريبية تفاعلية عن "الظهور الإعلامي و كيفية تسويق الذات" قدمها علي حسون.
واستكملت الجلسات مساء، مع وزير الاقتصاد والتجارة السابق النائب نقولا نحاس عن "العوامل الخارجية والداخلية والمتغيرات السياسية التي تؤثر على الاقتصاد اللبناني"، تلاها نقاش سياسي واقتصادي.
واختتم اليوم الأول بجلسة حوارية مع عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب علي درويش، تناولت "الوضع السياسي للمنطقة والواقع الإنمائي والإجتماعي لطرابلس و لبنان".
وبدأ اليوم الثاني بورشة عمل تحت عنوان "صناعة القيادة الفعالة وبناء الفرق عالية الأداء" مع المدرب غسان فتح الله، استتبعت بورشة عمل عن "استنباط مشاريع تغييرية فعالة في لبنان"، لتختتم الخلوة بتقييم لجلساتها بجلسة ترأسها مسؤول قطاع الشباب في تيار العزم ماهر ضناوي، كما تمت صياغة مسودة توصيات يعلن عنها لاحقا.
ختاما، وزع ضناوي إفادات المشاركة على الحضور، والتقطت الصور التذكارية.