#الثائر
قتل 62 شخصا وأصيب أكثر من 580 آخرون فيما لايزال عشرون آخرون في عداد المفقودين، جراء تسونامي ضرب الساحل الغربي لإندونيسيا مساء السبت،حسب الوكالة الوطنية الإندونيسية لمواجهة الكوارث.
وقال المتحدث باسم الوكالة سوتوبو بورو نوجروهو: "الحادث دمر مئات المنازل ولا يزال شخصان في عداد المفقودين"، مضيفا أن الأمواج وفقا لنتائج الأبحاث الأولية، ناجمة عن ثورة بركان كاراكاتو.
وذكرت المصادر المحلية، أن التسونامي أتى على عشرات المنازل الساحلية، والفنادق السياحية، مرجحة ارتفاع حصيلة ضحايا الكارثة.
ورجح نوجروهو، أن يكون السبب وراء موجات تسونامي هو "حدوث انزلاقات تحت سطح الأرض بعد ثوران بركان كراكاتوا".
وتتعرض إندونيسيا لزلازل مدمرة تؤدي إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة، ويتبع تلك الزالازل موجات بحرية عاتية (تسونامي) تؤدي إلى تدمير المناطق التي تصل إليها على شواطئ البلاد.
وتعتبر اندونيسيا من المناطق الأكثر نشاطاً بالزلازل على الأرض، وتشكّل جزءاً من ما يسمى بحلقة النار في المحيط الهادئ. حيث تقع في هذه المنطقة من العالم الطبقات الأرضيّة الأكثر نشاطاً، والتي يتحرك بعضها بسرعة 7 سم سنوياً. هذا و حصل في عام 2004، قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الإندونيسية، الزلزال الأقوى في العالم خلال السنوات الأربعين الأخيرة، والذي نجم عنه تسونامي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص في 12 بلدا مطل على المحيط الهندي.
وكالات -