محليات

ارسلان: متمسك بكلّ حرف من اتفاقي مع الرئيس عون في موضوع الحكومي

2018 كانون الأول 07
محليات المدى

#الثائر

زار رئيس الحزب " الديموقراطي اللبناني " النائب طلال ارسلان رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل ، في مركز التيار في ميرنا شالوحي.

ارسلان

بعد اللقاء، قال إرسلان: "نحن دائما في تشاور مفتوح بيننا وبين الأخ الصديق معالي الوزير جبران باسيل حول كافة الأمور، وكانت اليوم جلسة من الجلسات التي اعتدنا عليها وبحثنا في كل الأمور العالقة على أمل أن يتم إيجاد الحلول قريبا".

وأكد ارسلان "ان الجبل بألف خير ولا أحد يمكنه أن يتعرض له، مع أن ما حصل في الجاهلية غير مقبول على الإطلاق لا شكلا ولا مضمونا. وكانت كذبة التبليغ والمبررات التي أعطيت عن حجم المداهمة التي تم فيها الهجوم على بلدة الجاهلية، فهذا ليس تبليغا قضائيا ولا أمنيا، وكأن الجاهلية كانت مقصودة بكل أهلها وفاعلياتها ونسائها وشيوخها وأطفالها وشبابها. ولنكن واضحين، الدخول إلى مناطق الجبل من قبل أي كان، بهذه الطريقة، غير مقبول على الإطلاق".

وقال: "في النهاية، نحن شعب لبناني واحد، لا أحد منا عاص على القانون ولا على الدولة ولا على القضاء، إنما الكيد السياسي والنكايات السياسية والتطويع السياسي والإستفراد والإلغاء السياسي في المناطق، أي منطقة من لبنان وتحديدا في الجبل، غير مقبول على الإطلاق. ومن ينتظر أن يأخذ براءة ذمة من طلال إرسلان في هذا الموضوع، فأنا لن أعطي براءة ذمة على هذه القصة، ولن نقبل بها إطلاقا ونحن نستنكرها. وإذا تكررت نحن سنواجهها جميعا بكل ما أوتينا من قوة وعزم وإرادة، لأن لا أحد في هذا البلد يرضى بهذا الأسلوب من التعاطي، مع تحفظي على اللغة السياسية التي حدثت في هذا الموضوع، هذا أمر، وذلك أمر آخر. فنحن نعتبر أن الكلام السياسي مهما يكن، فان طرق معالجته ليست بإستخدام الأمن".

وعن الحقيبة الثالثة التي طالب بها الوزير السابق وئام وهاب، قال: "لنكن واضحين، أولا، مشكور الأستاذ وئام وكل من لديه موقف في هذا الموضوع، هذا الأمر سلمنا به واتفقنا عليه مع فخامة رئيس الجمهورية وهو الذي رعى هذا الموضوع، وأنا متمسك بكل حرف تم بالإتفاق بيني وبين فخامة رئيس الجمهورية في هذا الموضوع".

وردا على سؤال عما يقال عن تكليف شخص آخر غير الرئيس سعد الحريري، قال: "ليس لدي أي معلومات عن اي إسم أو غيره، لكني أعرف أن على الرئيس المكلف أن يتحمل مسؤولية الإسراع في التشكيل من خلال اعتماد معيار واحد، الذي كان يجب ان يطبق منذ أول يوم. فلو طبق مبدأ المعيار الواحد على كل الناس لما كانت تأخرت الحكومة ولما كنا وصلنا الى ما وصلنا إليه الى اليوم. والى الآن التأخير في تشكيل الحكومة هو بسبب عدم إعتماد معيار واحد. وكأن هناك صيفا وشتاء تحت سقف واحد. هذا أمر مرفوض من أي طرف كان، وأنا لا أحدد، رئيس حكومة أو غيره، أو أي طرف سياسي، إن كنا نحن نشكل حكومة حكومة وحدة وطنية، ونقول إننا لن نعتمد معيارا واحدا لتشكيل حكومة وحدة وطنية، فان حكومة الوحدة الوطنية لها معيار. واذا لم يكن المطلوب حكومة وحدة وطنية، ممتاز، فليقل، من لا يريد اعتماد المعيار الواحد بأنه ليس مطلوبا حكومة وحدة وطنية".

أضاف: "إن هذا التلاعب والتذاكي على الكلام غير مقبول، وليس مقبولا أنه بعد سبعة أو ثمانية أشهر على إجراء الإنتخابات النيابية لم يتمكن الرئيس المكلف حتى الآن من تشكيل حكومة. أنا أقول ان سبب التعطيل المستمر وما يعيق تشكيل الحكومة هو اعتماد معايير مختلفة".

وعن زيارة نجله للسياسيين، وإن كان تمهيدا لدخوله العمل السياسي، قال ارسلان: "أنا أتمنى له كل التوفيق، ولكني لا أفرض إبني على أحد. إن كان يطمح الى العمل السياسي، أدعو له بالتوفيق. بالتأكيد أنا والده أساعده وأدعمه على قدر استطاعتي، ولكن عليه هو، إما أن يثبت نفسه، أنه قادر على هذا الحمل أو إنه غير قادر، ولا أستطيع كأب أن أفعل له أكثر من ذلك".

وعن طرح توسيع الحكومة ل 32 وزيرا وأن يتمثل سنة 8 آذار من حصة رئيس الجمهورية، قال ارسلان: "الوزير باسيل وفخامة رئيس الجمهورية يحرصان جدا على التسريع في تأليف الحكومة. هناك سيناريوهات عدة، منها 32 وزيرا وغير ذلك، إن ذلك مطروح ولكن على ماذا سيرسو الإتفاق. ليس لدي معلومات. لكن يتم طرح أكثر من فكرة بإيجابية للوصول الى حل. هل ينجح هذا الحل أو أحد الحلول، لا أعلم. أنا شخصيا أقول، وبتقديري الشخصي، إن أي رهان على تغيير المعايير سيعيق تشكيل أي حكومة".

وعن التصعيد في مواقف نواب سنة 8 آذار، قال إرسلان: "الأفضل أن نبحث عن الفعل قبل البحث عن ردة الفعل. ردة الفعل تكون احيانا قاسية، ولكن دعونا نبحث عن الفعل. في النهاية من حق كل فريق ان يطمح أو يطرح ما يراه مناسبا، لذلك أنا أقول ينبغي على الرئيس المكلف أن يحسم الجدل، فعند وضع معيار واحد نطبقه على كل الفئات والأحزاب والطوائف فنرتاح، أما عند وضع معيار مختلف لكل طائفة وحزب وكتلة، فستكون طبخة بحص، وليس حكومة".

اخترنا لكم
إعلان عن شراكة استراتيجية بين جمعية غدي وجمعية حماية الطبيعة في لبنان لدعم “الحمى” إعلاميًا وعلميًا
المزيد
أبي المنى يدعو إلى شراكة روحية - وطنية تصون الوطن وتحمي مرتكزاته
المزيد
قاسم في تشييع نصر الله وصفي الدين: المقاومة لم تنته وهي تكتب بالدماء ولن نسمح باستمرار قتلنا واحتلالنا ونحن نتفرج
المزيد
الرئيس عون أمام الوفد الايراني: لبنان تعب من حروب الآخرين
المزيد
اخر الاخبار
إعلان عن شراكة استراتيجية بين جمعية غدي وجمعية حماية الطبيعة في لبنان لدعم “الحمى” إعلاميًا وعلميًا
المزيد
الجزائر.. وفاة 3 عسكريين في عين تموشنت
المزيد
رئيس الجمهورية يستقبل سفيرة لبنان في قبرص.. ويزور السعودية الأحد
المزيد
أوفتشاروف: دعم أوكرانيا استثمار في الأمن العالمي!
المزيد
قرّاء المغرد يتصفّحون الآن
طالب من كلية الحقوق في اللبنانية فاز بدرجة مشرف في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة 2019
المزيد
كنعان بعد لقاء بلنغسلي: لا عقوبات تستهدف مسؤولين لبنانيين
المزيد
العسكريون المتقاعدون يقطعون الطريق امام مصرف لبنان في بيروت
المزيد
وزارة الصحة تحذر من لدغات الأفاعي
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
غانم: المحميات الطبيعية ضمانة بيئية واستثمار في المستقبل
ألنبيذ اللبناني بات ينافس في الاسواق الاميركية والاوروبية لويس لحود: انتاجنا ١٢ مليون قنينة وطموحنا ٥٠ مليون قنينة
فيديو.. هكذا تحطم صاروخ "ستارشيب" وتساقط حطامه
كابي فرج رئيساً لنقابة مزارعي البطاطا في البقاع
ماذا عن التقرير الاولي لتحديد الاضرار والحاجات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي؟
بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا