#الثائر
نظم الامن العام العودة الطوعية السادسة للنازحين السوريين من النبطية الى الاراضي السورية عبر المصنع، حيث تجمع العائدون منذ الصباح في مركز كامل يوسف جابر الثقافي في النبطية، مع أمتعتهم الخاصة بحراسة أمنية للجيش.
وحضرت حافلتان من سوريا عملت على نقلهم الى سوريا، بإشراف ومواكبة الجيش اللبناني، في حضور رئيس شعبة الاستقصاء في الامن العام في النبطية النقيب علي نجم، رئيس مركز شبعا النقيب عباس الحرشي، وعضو اللجنة المركزية لملف النازحين في "التيار الوطني الحر" في الجنوب خليل محمد رمال، رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور، رئيس رابطة العمال السوريين في الجنوب محمد كراف ونائبه سليمان النعيمي.
وتولت وزارة الصحة تلقيح الاطفال المغادرين في القافلة، ثم انطلقت الحافلتان الى محيط دار المعلمين في النبطية، وانتظرتا قافلة من العائدين من صيدا وتوجهوا معا نحو مرجعيون وحاصبيا بمواكبة الامن العام والجيش تمهيدا للتوجه نحو المصنع السوري.
وواكب عملية العودة في النبطية مندوبون عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة، وقسم الحماية في جمعية "شيلد" ولجنة الانقاذ الدولية.
منصور
واعلن رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور "ان قوافل النازحين السوريين تتوالى تباعا في العودة الى حضن الوطن، في تحد واضح وصريح لكل العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، وكل اشكال الحصار الذي تفرضه دول العدوان وأذنابهم في المنطقة" .
وقال" على الرغم من أساليب الترهيب التي تمارسها القوى والجهات المشبوهة التي تتاجر بآلام النازحين ومعاناتهم، يتوافد الآلاف من الإخوة النازحين لتسجيل اسمائهم لدى مراكز الأمن العام اللبناني، ومكاتب الرابطة ومكاتب "حزب الله" لأجل انجاز التسويات المطلوبة للعودة الآمنة والطوعية".
واكد أنه "ينبغي على سائر الجهات المختصة وعلى الدوائر المعنية في البلدين المساعدة في تسهيل الإجراءات، وإزالة العراقيل التي تشكل عائقا امام عودة كل نازح ومقيم يرغب بالعودة الى وطنه، وقطع الطريق على تلك الأصوات الحاقدة التي تشكك في نوايا النازحين، وتتاجر بآلامهم عبر جمعياتهم الوهمية الناهبة لكل المساعدات المستجلبة بإسم اولئك النازحين".
وختم:" هذا وقد انطلقت قوافل العائدين من النبطية وشبعا وصيدا ومن امام مركز باسل الأسد الثقافي في مدينة صور ومن بيروت المدينة الرياضية وبرج حمود ومن ارض معرض رشيد كرامي في طرابلس" .