#الثائر
أعلن " الحزب اللبناني الواعد "، في بيان، وبعد إطلاقه "المشروع الوطني لعودة النازحين السوريين إلى وطنهم"، وإتمامه المراحل التنفيذية للدفعة الأولى في الأول من تشرين الثاني الماضي، عن إنطلاق الدفعة الثانية من النازحين السوريين إلى وطنهم من منطقة كسروان الذين تخطى عددهم الـ 300 نازح، لتنطلق الحافلات من برج حمود، بإشراف الأمن العام اللبناني، ومشاركة الحزب اللبناني الواعد.
وأعلن رئيس الحزب فارس فتوحي أن "مشكلة النزوح الحقيقية تكمن في نقطتين: النقطة الأولى هي المجتمع الدولي بغالبيته الذي تبين انه يريد إبقاء النازحين السوريين في لبنان بهدف توطينهم باستثناء دولة روسيا التي تقوم بجهد كبير لمنع هذا التوطين، من خلال مبادرتها لعودة النازحين الى سوريا. أما النقطة الثانية، فهي السياسيين اللبنانيين الذين يشهدون على انهيار الدولة بسبب مشكلة النزوح دون تحريك ساكن، ويكتفون بالتصاريح من هنا والمواقف من هناك".
واستغرب فتوحي "عدم التحرك الجدي لمعالجة هذا الموضوع بعد تحذير الفاتيكان، موجها "نداء لرئيس الجمهورية للمبادرة والدعوة لمؤتمر وطني برئاسته في بعبدا، تتخذ فيه قرارات جدية لحل أزمة النزوح. فالحل يتطلب قرار سياسي وعمل ميداني بمشاركة السلطات المحلية.
وختم فتوحي كلمته شاكرا رفاقه والمواطنين والأمن العام، وكل من ساهم في إتمام المرحلة الثانية من عودة النازحين السوريين لوطنهم، كما وأكد الاستمرار بمشروع الحزب اللبناني الواعد لعودة النازحين.