#االثائر
كشف النائب عبد الرحيم مراد ، أنه اتصل اول من أمس، بمكتب الرئيس المكلف مرتين لطلب موعد باسم اللقاء التشاوري للقائه. وأجابوا «سنرد عليك» و»حتى الساعة لا أزال في انتظار الرد». وقال: «لا يجوز للحريري ان ينفي وجودنا او ان يرفض لقاءنا، ليسمنا كما يشاء بالشكل اما في المضمون فيجب ان يتخذ موقفاً ويتحمّل مسؤولية قراره، حقنا لن نتنازل عنه وننتظر أن نجتمع به فـ40 من الشارع السني صوّت لنا وحقنا بوزير في الحكومة موجود».
وقالت مصادر اللقاء التشاوري لـ»البناء» «سننتظر حتى مطلع الأسبوع المقبل رد الحريري وإن رفض استقبالنا يتحمل هو مسؤولية عرقلة ولادة الحكومة ونكون ألقينا الحجة عليه وسنضع الأمر في عهدة الرأي العام اللبناني»، محذّرة من أن إغلاق الأبواب على الحوار والحلول سيكشف نيات الرئيس المكلف إقصاءنا وبالتالي ستتعقد الأمور أكثر ولن يكون هناك حكومة في الأمد المنظور»، موضحة «أننا لا نريد إحراج الرئيس المكلف ولا دفعه للاعتذار عن التأليف ولا مصادرة صلاحياته لكن لسنا «متلهفين» للقائه إن رفض هو ذلك».