#الثائر
رأى عضو قيادة "قوى 14 آذار" الياس الزغبي ، في تصريح، أن "الاستفاقة المتأخرة من أجل وضع لوحة جلاء للجيش السوري على صخور نهر الكلب، لم تقع في موقعها الصحيح، فقد سبقتها قوى سياسية كثيرة، وتحديدا حزب الوطنيين الأحرار على وضعها منذ سنوات، وكان المطالبون بها اليوم أشد معارضيها في الأمس".
وأضاف: "كان الأجدى أن يضعها هؤلاء قبل هرولتهم المتكررة إلى خطب ود نظام الاحتلال السوري عام 2008 وما بعدها لتحقيق مواقع في السلطة، وقبل عقد تحالفات متينة وتفاهمات سياسية مع أتباعه وودائعه في لبنان".
وأضاف: "يتبين بما لا يقبل الشك أن هذه الاستفاقة الطارئة جاءت على خلفية تعطيل جماعة هذا النظام للحكومة وثلثها الضامن، وتوجيه رسالة امتعاض. ولا بد من أن يتراجع عنها أصحابها لاحقا تحت ضغط "حزب الله"، على جاري التراجعات السابقة من تعابير "البلطجي" والعقدة الشيعية - السنية، وقريبا الاعتراف بحق (النواب) السنة (الستة). وكلها مواقف استهلاكية لمناسبة ذكرى الاستقلال، لا هدف لها سوى تحقيق هدف شعبوي وفتح بازار المكاسب والصفقات السياسية وغيرها".