#الثائر
إستقبل مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار، في مكتبه في دار الفتوى، نقيب المحامين الجديد في طرابلس محمد المراد، يرافقه وفد من مجلس النقابة، في حضور أمين الفتوى الشيخ محمد إمام، رئيس دائرة أوقاف طرابلس الشيخ عبد الرزاق إسلامبولي وعدد من العلماء ورجال الدين.
في مستهل اللقاء، هنأ الشعار المراد على "انتخابه نقيبا للمحامين في طرابلس والشمال"، متمنيا له "المزيد من الإنجازات وتفعيل دور النقابة، في إحقاق الحق ودفع الظلم والأذى عن الأبرياء".
المراد
وأدلى المراد بتصريح، فقال: "زيارتي وأعضاء المجلس هي زيارة واجبة لدار الإفتاء، وعلى رأسها سماحة الدكتور الشيخ مالك الشعار، في حضور سماحة أمين الفتوى الشيخ محمد إمام، ورئيس دائرة الأوقاف الشيخ عبد الرزاق إسلامبولي، والأخوة العلماء ورجال الدين، ليست مجرد زيارة طبيعية، إنما هي زيارة واجبة، كما قلت، إنطلاقا من عنصرين أساسيين".
أضاف: "أولا: لأن نقابة المحامين في طرابلس تتكامل ودار الإفتاء، كما وباقي المؤسسات الدينية والاجتماعية، وبالأخص عندما يكون على رأس هذه المؤسسة في طرابلس سماحة الدكتور الشيخ مالك الشعار، وطبعا هي زيارة شكر على احتضان صاحب السماحة، وعلى الدور الذي قام به، لإنهاء الأحداث المؤلمة التي مرت بها المدينة.
وثانيا: لإبراز المشهد الحقيقي لنقابة المحامين، كيف تتعامل وتتفاعل وتنسجم مع البنية الأساسية للمجتمع الطرابلسي والشمالي".
وتابع: "وأيضا تطرقنا من خلال هذا اللقاء، إلى المسائل والقضايا المشتركة، التي تهم نقابة المحامين، كما تهم دار الإفتاء، وفي طليعتها موضوع الموقوفين والمساجين".
وأردف: "لقد اتفقنا على وجوب استكمال هذا الموضوع في لقاءات أخرى بإذن الله، للبحث في هذه الشؤون المشتركة، التي تتعلق بالإنسان وبحقوقه، كما تطرقنا إلى مظالم الناس، سواء في السجون، أو خارجها"، مؤكدا "إنني على ثقة كاملة والمجلس الكريم، أن يتم هذا التفاعل، وأن نعمل على تعزيز هذه العلاقة أكثر وأكثر، لنقدم لمدينتنا ولشمالنا العمل، الذي يرضي الله سبحانه وتعالى، ويرضي الناس، لأن من واجبنا خدمة الناس".
الشعار
من جهته، قال الشعار: "زيارة عزيزة وغالية. نقابة المحامين تمثل في طرابلس والشمال حضورا وطنيا ورسميا، لأنها تحمل في ضميرها القانون، ورفع راية العدالة وإحقاق الحق ودفع الظلم والأذى. وإني أعول كثيرا على دور هذه النقابة، بصورة عامة، وعلى نقيبها الأستاذ محمد المراد ومجلسه الكريم، أعول أهمية بالغة، لتفعيل النشاط والتعاون والتنسيق بين دار الفتوى وبين النقابة".
وأمل أن "تتسع دائرة التعاون مع بقية النقابات، لأن هذه مداميك المجتمع وأركان الوطن، التي لا يحيا المجتمع إلا بها"، مباركا ل"سعادة النقيب ولمجلس النقابة الكريم"، داعيا لهم ب"التوفيق، والأمل كبير أن يحققوا الخير العميم في عهدهم".