#الثائر
استضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب في مقرها في مدينة صيدا، وفدا اقتصاديا هنديا، ضم القائم باعمال السفارة الهندية في بيروت اوفيسا اقبال والقنصل ساسي كومار، روهيت تجيبال ممثلا لغرف التجارة في الهند ورنا زيتوني عن القسم التجاري في السفارة الهندية، وعددا من رجال اعمال وصناعيين في قطاعات الطاقة البديلة، المجوهرات، الصناعات الحرفية، الادوية، اطارات السيارات، الصناعات الغذائية، اعمال الديكور والغرانيت.
وكان في استقبال الوفد الهندي رئيس الغرفة محمد صالح وعدد من اعضاء مجلس ادارة الغرفة، ممثلون عن جمعيتي تجار النبطية صور، عدد من رجال الاعمال والصناعيين واصحاب القطاعات المنتجة في اوكرانيا ومن صيدا والجنوب.
صالح
وأمل صالح في كلمته "ان تسهم هذه الزيارة في مزيد من الدعم وتمتين العلاقات الإقتصادية والثقافية بين الهند ولبنان"، مضيفا "إن علاقات الصداقة والأخوة بين بلدينا متينة وراسخة على كافة الصعد. فقد وقعت الدولتان اتفاقات ومذكرات تفاهم في مجالات عدة شملت: الخدمات الجوية، والتبادل التجاري، وتفادي الازدواج الضريبي، والتبادل الثقافي. كما تم تأسيس مجلس رجال الاعمال اللبناني - الهندي لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصلحة الفريقين".
وتابع: "بالرغم من كل هذه الخطوات فان التبادل التجاري بين بلدينا قد تراجع في السنوات الماضية. فبعد ان بلغت قيمة الصادرات اللبنانية الى الهند عام 2014 نحو 24 مليون دولار، تراجعت العام الماضي الى 12 مليون دولار. كما ان قيمة المستوردات اللبنانية من الهند تراجعت من 400 مليون دولار الى 300 مليون دولار في العام الماضي".
واضاف: "لاعادة تنشيط حركة التبادل التجاري، لا بد من اتخاذ إجراءات عملية لتشجيع المصدرين في كلا البلدين على توسيع قاعدة المستهلكين وزيادة الثقة والطلب بالمنتجات المحلية لكل من البلدين في اسواق البلد الآخر، اننا نعول على القطاع الخاص في كل من لبنان والهند على دعم التبادل التجاري بما يضمن تحقيق توازن اكبر في الميزان التجاري لمصلحة البلدين. كما ندعو الى العمل المشترك لتحديد احتياجات كلا البلدين من منتجات البلد الآخر".
واضاف: "المطلوب اليوم، من الغرف التجارية ومن البعثات الدبلوماسية، متابعة العمل معا لتعزيز آليات التعاون المشترك بين القطاع الخاص الهندي واللبناني وتكثيف حركة تبادل الوفود التجارية وتشجيع المشاركة في المعارض، والمؤتمرات التي تنظم في كلا البلدين".
وختم صالح: "بما ان وفدكم يتألف من ممثلين عن مختلف القطاعات الاقتصادية، لذا سعينا الى دعوة عدد من رجال الأعمال في الجنوب الذين يمثلون أيضا مختلف أوجه النشاط الاقتصادي لنستغل هذا اللقاء على الصورة الأكمل من حيث التفاعل".
ثم قدم عدد من رجال الاعمال والصناعيين الهنود شروحات حول مجالات الاعمال والاستثمار في الهند.
اللقاء اختتم بجلسات عمل ونقاش بين رجال الاعمال واصحاب القطاعات المنتجة اللبنانيين ونظرائهم في الهند.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الهدايا التذكارية.