#الثائر
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
خسرت إسرائيل وربحت غزة واستقال أفيغدور ليبرمان وأصبح نتنياهو رئيس حكومة ويحمل حقيبة وزارة الحرب إضافة الى وزارتي الخارجية والصحة.
وفي جنوب لبنان جولة لقائد الجيش العماد جوزف عون الذي شدد على حماية السيادة اللبنانية.
ويبقى الحدث اليوم لقاء المصالحة التاريخية بين رئيسي حزب المردة سليمان فرنجيه والقوات اللبنانية سمير جعجع في بكركي والذي وصفه البطريرك الراعي بجمال لقاء الأخوة.
وعلى الصعيد الحكومي برز قول الرئيس بري في لقاء الأربعاء النيابي إن الحكومة ستولد قريبا. وقد كثف الوزير جبران باسيل تحركه وأكد على حكومة الوحدة الوطنية وقال إن الرئيس الحريري الأب السياسي للسنة وان المفتي دريان الأب الروحي.
وتوقعت أوساط سياسية لقاء قريبا بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري للتشاور في إمكانات إعلان مراسيم الحكومة بعد تفريج الوضع. وقللت هذه الأوساط من أن يكون موقف حزب الله نابعا من معادلات خارجية وإن كانت الولايات المتحدة الأميركية فرضت عقوبات.
البداية من لقاء المصالحة التاريخية بين الزعيمين المسيحيين الشماليين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية في بكركي برعاية رأس الكنيسة المارونية طوت صفحة مريرة من النزف الدموي والجراح العميقة عمرها 40 عاما.
====================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
ليالي الشمال الحزينة فكت الحداد وطوت صفحة سوداء من كتاب أسود بقي مفتوحا أربعين عاما وخمسة أشهر...
ليالي الشمال الحزينة فكت الحداد وختمت جرحا كان ما زال ينزف منذ 13 حزيران 1978 حتى عصر 14 تشرين الثاني 2018...
ليالي الشمال الحزينة فكت الحداد حين تصافح وتصالح سمير جعجع وسليمان فرنجيه ليطويا أقسى ألم وأطول وجع بين الموارنة دام نصف قرن أو أقل بقليل.
إنه التاريخ الذي لا يرحم: 13 حزيران 1978، سمير جعجع، أبن الستة والعشرين عاما في إهدن، وكانت المجزرة... وسليمان فرنجيه أبن الثلاثة عشر عاما في النقاش في حضن جده الرئيس سليمان فرنجيه ...
حصل ما حصل، مما بات مكتوبا وموثقا في آلاف الأوراق والوثائق، وما لم يكتب بقي من الأسرار في خزائن الذاكرة... كم من ذاكرة رحلت وأخذت أسرارها معها، وكم من ذاكرة أقفلت الباب على ما جرى وما خزنت، ورمت المفتاح...
مجزرة أهدن في 13 حزيران 1978، لم تكن بيد سمير جعجع، ابن الستة والعشرين عاما آنذاك، وسليمان فرنجيه، أبن الثلاثة عشر عاما آنذاك، لكن المصالحة في 14 تشرين الثاني 2018 بيدهما، وأهم ما فيها انه لم يعد بإمكان احد أن يسحبها من خزائن الذاكرة ووضعها على الطاولة في سبيل استخدامها او حتى استغلالها لغايات سياسية.
والمهم اخذ العبرة والتعلم من دروس الماضي لكتابة الحاضر والمستقبل، ليس بالدم بل بالحبر. فلا تتحول الخيارات إلى صراعات:
منذ أربعين عاما تزاحمت الخيارات فتحولت إلى صراعات، فكان لبنان، والموارنة منه، جزءا من هذه الخيارات والصراعات، منذ زيارة الرئيس السادات للقدس وصولا إلى كامب ديفيد، والعامل السوري رفضا لهذا الخيار.
اليوم، وبعد اربعين عاما، تتزاحم الخيارات ويخشى ان تتحول إلى صراعات، فهل يتم تحاشي أن يكون لبنان وبعض الطوائف وقودا لها؟
حرب لبنان: حروب الضحايا على الضحايا، فهل من استخلاص للعبر؟
ليالي الشمال الحزينة... إبتسمت. ابتسمت في بكركي برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في جو وجداني.
==================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
في ظلمة الانسداد السياسي والوطني جاءت ومضة نور شمالية لتشق العتمة فرياح الشمال المسيحي التي طالما كانت تنفخ حزينة منذ العام 1978 اثر نهار اهدن المشؤوم هبت دافئة بفعل المصالحة التاريخية بين زعيمي القوات والمردة تحت قبة بكركي وبرعاية سيدها التي زادته المناسبة غبطة وفرحا كيف لا وقد تعانق قطبان من ابنائه بعد طول تفرقة وافتراق واذا كان من كلام في المصالحة بين القوات والمردة وتحصينها فهو ان لا يسمح المتصالحان جعجع وفرنجية لاحد بان يسرقها الى بازار السياسات الضيقة لتجريدها من بعدها الوطني فهي ليست مصالحة سياسية كيدية بمعنى اصطفاف الثنائي ضد فريق ثالث وليست تكتيكية اي انتخابية نيابية او رئاسية وليست آنية ظرفية قد يباعد بين قطبيها وناسهما انتفاء المصلحة اي ان يفشل جعجع في ادخال فرنجية صفوف الرابع عشر من آذار وهو لا يسعى او يفشل فرنجية في ادخال جعجع صف الممانعة وهو لا يسعى .
فالمصالحة تشمل كل المسيحيين وكل اللبنانيين ولبنان الدولة ولا ننسى ان التغلب على لبنان كان يتطلب تجزئة ابنائه طوائف ومذاهب وعائلات واحزاب وبناء جدران الفصل والكراهية بينهم نفسيا وجغرافيا، ولعل الضربة الاقوى هي التي فصلت موارنة الشمال عن اخوانهم في جبل لبنان وجعلت جسر المدفون جسرا لدفن الوحدة جسر قطع لا جسر وصل. المصالحة اليوم اعادت الجسر جسرا وعاد التفاعل بين القلب والرئتين واول ما واكب هذه الخطوة هو عبق بخور قدسي من قنوبين بارك المصالحة وبدد رائحة الدم الى غير رجعة. في المقابل المقلب السياسي على اسوداده فالواقع الحكومي عالق حتى الساعة على سطوح الخلافات فبعدما اسقط الرئيس الحريري المتراس السياسي والمعنوي الاخير الذي كان يحتمي به حزب الله والذي اظهر الحزب متلبسا بالقبض على عنق الحكومة والدولة لم يعد في الميدان لحلحة عقدة التأليف سوى المسعى الذي يضطلع به الوزير باسيل على مثلث بيت الوسط الضاحية سنة حزب الله، ولا تبدو المهمة سهلة على الاطلاق.
===================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
على تاريخ تنزه فوق مجزرة.. وعن عمر ناهز الأربعين مغفرة.. أقفل قصر إهدن ستائر حزنه اليوم وتمت تلاوة رسائل الغفران من طوني وفيرا وجيهان وبقية رفاق مضوا ذات صيف بارد ومن حيث لا توقيت ومع اختمار الروح للمسامحة تقدم سليمان فرنجية الى المصافحة وملاقاة سمير جعجع في البيت المسيحي الأول: بكركي تدرج اللقاء في مراحل عدة ومهد له مهندسون من بنشعي ومعراب إلى أن اتخذ شكل الاحتفالية التي رعتها الكنيسة في الرابع عشر من تشرين الثاني ألفين وثمانية عشر.. وهو اليوم الداخل الى التاريخ على جنح النهار ليسدل صفحات أليمة من ذلك الفجر أسرع الحكيم في إنجاز معاملات تسوية النفوس وكان مستعدا لإبرام صفْقة العصر وإزالة بصمات جريمة القصر.. مستندا الى وقائع أردتْه جريحا لحظة التنفيذ لكنها لم تبرئْه من قيادة العملية حينذاك قطع سمير جعجع جامعته لينفذ أمر بشير الجميل.. واليوم يقطع سيد معراب مسافات سياسية جديدة يشق من خلالها دروب تحالفات في الطريق الى بعبدا لكنه سيجد على الطريق نفسها من تصافح معه اليوم يسير الى الهدف المنشود مسافة السنوات الاربع الفاصلة عن رئاسة الجمهورية لا شك في أنها قربت الضحية الى المتهم لكن المسار يقول ايضا إن عائلة فرنجية منذ الجد المؤسس الى الحفيد لم تتعاملْ مع الإبادة إلا بروح قابلة لبلمسة الجروح.. فلم تتخذْ صفة الادعاء وظلت على مدى السنين تحفظ ودا بين بشري وإهدن.. تذكر طوني سليمان فرنجية وعائلته والرفاق على سبيل المطالبة بحق الاعتراف وليس الانتقام وإذا كانت بكركي اليوم قد شكلت عاصمة اختتام الجروح المسيحية فإن التئام خصمي الامس جعجع وفرنجية تسبب به انفجار مسيحي مسيحي آخر مع انفراط التحالف بين التيار والقوات ما يعني أن لجبران باسيل هذه المرة حصة في الدفع الإيجابي وانتقال بارودة القوات السياسية من التيار الى المردة. وبلغة البواريد الأبعد مدى.. وبفعالية الصواريخ التي تسقط الزعماء لم تتمكن القبة الحديدية الإسرائيلية من حماية وزير الحرب افيغدور ليبرمان فهوى بصاروخ مقاوم استهدف وزارته فاستقال منها مع طاقمه السياسي وكما أطاحت حرب تموز عام الفين وسنة رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال دان حالوتس، ومن ثم رئيس الوزراء ايهود اولمرت الذي حملته لجنة فينو غراد مسؤولية الإخفاقات في الحرب.. فإن المصير نفسه لحق بوزير الحرب الذي قرر أن يستقيل قبل إجراء تحقيق يفضح إخفاقاته في آخر عدوان إسرائيلي على قطاع غزة ولأنه خبير بدروس ما بعد الحروب قالها اليوم ايهود اولمرت بأن الفلسطينين لقنونا الدرس.. وإذا كانت حكومتنا تمتلك الردع فمن الواضح أنها الآن فقدته وبمجمل ما أدلى به المسؤولون الإسرائيليون اليوم فإن ترجمته العملية تقول: لقد هزمتنا حماس.. والكف قد علم على خد القبة الحديدية التي يتضح مع كل مرحلة عنف أنها قبة متعاقدة مع بيوت العنكبوت.. وتعمل وفق نظام معاكس حيث تصاب بالدوار مع كل صلية.. فليتقطها الصاروخ وليس العكس ولم يكن سقوط الانظمة الاسرائيلية مع مسؤوليها ليتم لولا صمود الغزاويين ومقاومتهم وهم المحاصرون من اسرائيل والعرب على حد سواء فالعرب ضدهم.. وسلطتهم في الضفة تقدم نفسها على أنها خصمهم.. ومع كل هذه الجدران السياسية والميدانية التي تعزلهم.. شقوا طريق النصر على اسرائيل لكن ما يقوي عزيمتهم أن أحدا من داخلهم لا ينبري ليعترض على سلاح مقاوم.
====================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
فعلتها غزة وكرست معادلة جديدة لمصلحة أهل الأرض المقاومين بعدما "طبشت" كفة التوازنات لمصلحتها بفعل أمطار تشرين الصاروخية المرصعة بالكورنيت. أما أول غيث الإنجاز الفلسطيني فكانت "كش وزير" أفيغدور ليبرمان الذي أعلن إستقالته إحتجاجا على ما وصفه بإنهزام الحكومة الصهيونية وإستسلامها للإرهاب على حد قوله. ليبرمان إعترف أيضا أن الرد الإسرائيلي على صواريخ المقاومة لم يكن مناسبا وكشف ضعف جيش الاحتلال.
وإلى صفعة ليبرمان أضيفت قنبلة ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق الذي قال: هذه الحكومة أكدت أنها ستقضي على حماس لكنها استسلمت لها. الفلسطينيون لقنوها الدرس وإذا كانت الحكومة تمتلك الردع فمن الواضح الآن أنها فقدته.
هكذا ثبت بالوجه الشرعي ألا خيار أمام فلسطين سوى المقاومة وهو ما أكد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام برلمانات العالم في جنيف سابقا.
على مستوى حراك التشكيل الحكومي رأى رئيس المجلس في كلام كل من السيد حسن نصرالله والرئيس المكلف سعد الحريري بابا ترك مفتوحا للحل. وكشف الرئيس بري أنه أبلغ الوزير جبران باسيل موقفه تجاه الأفكار التي يمكن أن يبنى عليها آملا نجاح الجهود والمساعي لتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن للضرورات الوطنية على المستويات كافة.
باسيل طرق اليوم باب دار الفتوى وأعلن من هناك عن إرتفاع منسوب التفاؤل والخروج بحل يقوم على مبدأ العدالة.
في بكركي اعطي مجد تظهير المصالحة لسيدها الذي جمع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حزب القوات سمير جعجع بما يعني من فتح صفحة جديدة سيكون لها تأثيراتها على المشهد السياسي اللبناني والمسيحي تحديدا.
وبعد مصافحة لأكثر من مرة وقبلات بين جعجع وفرنجية امام العدسات وقبيل الاجتماع المغلق إعتبر الراعي أن المصالحة إنطلاقة للوحدة الوطنية الداخلية والشاملة معلنا الوقوف ضد الثنائيات والثلاثيات والإيمان بجناحي لبنان المسيحي والمسلم.
وفي بيان المصالحة تأكيد على حترام حرية العمل السياسي والحزبي في المناطق ذات العمق الأكثري لكلا الطرفين واعتبار الوثيقة تتويجا للقاءات مصالحة وحوارات عقلانية لتجاوز مراحل مدمرة من الخلاف.
===================
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
في 14 ت2 2018 بات يمكن القول ان عقد المصالحة بين اللبنانيين المسيحيين اكتمل وصارت النزاعات الدموية العائدة الى زمن الحرب جزءا من التاريخ وفي عهدة المسامحة والمصالحة اللتين طالما انتظرهما اللبنانيون، اما باب التحالف او التنافس في المستقبل فبات مفتوحا على كل الاحتمالات تحت سقف الثوابت المعروفة واولها التنوع والديمقراطية فما كان متعذرا على مدى 40 عاما تحقق اليوم، تصالحت القوات اللبنانية مع المردة تحت انظار سيد بكركي وبرعاية راس الكنيسة المارونية في خطوة تتوج مسارا تصالحيا طويلا انطلق منذ الزيارة الشهيرة التي قام بها ميشال عون عام 2005 لسمير جعجع في سجنه بعيد عودته من منفاه الطويل، مسار شكلت لقاءات بكركي وجلسات الحوار في مجلس النواب ثم بعبدا محطات في سياقه وصولا الى اعلان النوايا في الرابية في 2 حزيران 2015 ثم تفاهم معراب في 18 ك2 2018 محطات اساسية فيها، المصالحة اولا والسياسة لاحقا مبدء كرسه لقاء بكركي اليوم الذي لفت في سياقه تذكير البطريرك الراعي باعتراضه على منطق الثنائيات والثلاثيات كما برزت اشارة البيان الختامي الى ان ما جرى اليوم لا يعني ابدا تبدلا في التحالفات، البطريرك الراعي راى في الشتاء اليوم علامة خير من الرب وللصدفة ايضا فان يوم تفاهم معراب قبل سنتين كان ايضا ماطرا جدا وبين معراب 2016 وبكركي 2018 لا يسع اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا الا ترداد "زيادة الخير خير" فمبروك للبنان وللبنانيين ومبارك منطق المصالحة والتطلع بايجابية نحو المستقبل مع الاشارة الى ان معلومات الأوتيفي تشير الى لقاءات اضافية سيشهدها الصرح البطريركي غدا ستصب في تعزيز الاتجاه التصالحي في الوسط المسيحي.
هذا في الشق الوجداني اما حكوميا فيواصل الوزير جبران باسيل مسعاه الذي قاده اليوم الى دار الفتوى ويلتقي غدا النائب السابق محمد الصفدي والنائب عدنان طرابلسي في وقت التقى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري هذا المساء النائب وائل ابو فاعور، كل ذلكم على وقع تفاؤل واضح نقله نواب لقاء الاربعاء عن رئيس مجلس النواب.
===================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
غزة تهز حكومة بنيامين نتنياهو، واول الساقطين منها افغدور ليبرمان.. انه صاروخ الكورنيت واخوته الذين اصابوا الجيش العبري بجنوده وهيبته، والقبة الحديدية بفاعليتها، وحكومة نتنياهو بمستقبلها، فبتنا امام مشهد فلسطيني جديد، بل سيناريو جنوب لبنان الذي يتكرر في غزة بحسب القائد السابق لاحدى الوحدات الاستخبارية في الجيش العبري الجنرال حنان غيفن..
قالت غزة كلمتها برجالها ومقاومتها، فاصيب الكيان العبري بهزة ارضية، وبات على حافة شرخ يعبر عن عدم الثقة بكل مواقف المستوى السياسي كما يقول خبراؤهم الامنيون، اما المطبعون والمطْبوعون ببيع الامة كلما سنح بزار السياسة، فبهتوا، وتجمد الوهم في صفة القرن كما يسمون..
ما جرى في غزة ليس انتصارا عابرا للمقاومة الفلسطينية، بل يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها أنْ لا خيار سوى المقاومة، وان وحدة كلمة المقاومين اقوى من بأس المعتدين، وان المشهد الذي تعيشه المستوطنات من مظاهرات اعتراضا على امنهم المفقود، قلب المعادلة الى حيث لم يكن يحتسب كثيرون..
في الحسابات اللبنانية مساع على خط التشكيل قال الوزير جبران باسيل ان منسوب التفاؤل فيها يرتفع رغم الاصوات المرتفعة.. بين الجدران الاربعة وضع باسيل مقدمات الحل، وهي مقدمات لا تعني ان الوصول سهل تقول مصادر متابعة للمنار، لكن سياسة الابواب المفتوحة لدى الجميع عامل مساعد تضيف المصادر التي استبعدت نظريات تبادل الوزراء بين الاطراف من كل مقترحات الحل ..
في بكركي حل القوات والمردة على نية المصالحة. لقاء بين رئيس المردة سليمان فرنجية ورئيس القوات سمير جعجع برعاية البطريرك الراعي، فتح صفحة جديدة وطوى صفحات ملطخة بالدم بين الطرفين، واطلق مصالحة في الوجدان بحسب فرنجية، لم تقارب الامور اليومية ولا الشؤون السياسية الى الآن كما قال..
====================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
هو يوم أبيض في لبنان، كما كانت أيام المصالحات الممتدة من اتفاق الطائف حتى اليوم. الطائف الذي قام على إنهاء الحرب، واستعادة الدولة هيبتها، وسحب سلاح الميليشيات، والمصالحة بين اللبنانيين لينهض لبنان من تحت أنقاض الحروب العبثية.
هو يوم المصالحة الشمالية، المسيحية، الوطنية، بين المردة والقوات، في لقاء تاريخي بين سمير جعجع وسليمان فرنجية، برعاية البطريرك الراعي ومباركته.
يوم أبعد من السياسة وأعمق من الخلافات الآنية والتحالفات العابرة، كأنه استكمال لتطبيق اتفاق الطائف، ولو متأخرا، في لحظة تهديد الطائف، وتهديد أسس الدستور، وتهديد ما قام عليه لبنان خلال العقود الثلاثة الماضية.
الطائف، الذي أعلن الرئيس سعد الحريري أمس أنه لا يمكن أن يقبل بخربطته وخلق أعراف جديدة لإدارة الحكم في البلد والتعدي على الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.
هو يوم أبيض للبنان، ودليل على أن الطائف هو العقد الاجتماعي الذي يجمعنا، بفكرة المصالحات، وليس بالتهديد والوعيد، ولا بالتعطيل والتهويل. وهو صفحة بيضاء تطوي صفحات من الألم والعداء والقلق. كما قال الرئيس الحريري في تغريدته الذي كان اول المباركين للحدث الكبير.
==========================================================