#الثائر
أخفت شركة بوينغ الأمريكية عن شركات الطيران معلومات حول المخاطر المرتبطة بميزة جديدة في نظام التحكم في طائرات بوينغ من طراز "737" و"MAX 8"و"MAX 9" الجديدة، من شأنها أن تسبب كوارث جوية، بسبب وظيفة جديدة في نظام التحكم.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الوظيفة الجديدة في نظام منع الكبح الآلي الذي يهدف إلى مساعدة الطيارين على تجنب رفع حاد لمقدمة الطائرة بصورة خطيرة والذي قد يكون أحد أسباب وقوع الطائرة.
ولكن اتضح فيما بعد، يمكن للنظام أن يدفع مقدمة الطائرة إلى الأسفل بصورة خطيرة لدرجة لن يكون بمقدور الطيارين أعادتها إلى الوضع الأفقي في نظام التحكم اليدوي.
وذكر خبراء السلامة المشاركين في التحقيق أن "بوينغ" لم تبلغ أحداً بالوظائف الجديدة ولم تنشر هذه المعلومات في تعليماتها للطيارين أو حتى في منشورات الأمان.
ووفقا لرئيس لجنة السلامة التابعة لنقابة طياري "(Allied Pilots Association (APA"، مايك مايكلز :
"إن الشركة قامت بخطوة غبية بعدم إبلاغ الطيارين الذين يقودون طائراتهم، حول الوظائف الجديدة". لماذا لم يتدربوا عليها؟".
وبينما رفضت بوينغ الإجابة على أسئلة محددة الاثنين، فقد قالت في بيان: "نحن نتخذ كل التدابير لفهم جميع جوانب هذا الحادث بشكل كامل، ونعمل عن كثب مع فريق التحقيق وجميع السلطات التنظيمية المعنية. نحن واثقون من السلامة على طائرة 737 ماكس".
يشار إلى أن طائرة الرحلة 610 التابعة لشركة "ليون إير" الإندونيسية كانت قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار جاكرتا في طقس جيد، وواجهت مشاكل مع مؤشرات السرعة الجوية ونظام تغذية البيانات لأجهزة الكمبيوتر حول زاوية مقدمة الطائرة.
وتسبب الأمر بسقوط الطائرة، ومقتل جميع من كانوا على متنها، البالغ عددهم 189 شخصا، بمن فيهم طاقمها.