#الثائر
دان العلامة السيد علي فضل الله بشدة العدوان الصهيوني المستمر على غزة ، والذي يأتي في سياق محاولات الكيان الصهيوني لاستثمار ما يظنه من إصابة الشعب الفلسطيني بالإنهاك والإحباط بعد الضغوط المتصاعدة التي تعرض لها، وعلى رأسها الحصار الاقتصادي الظالم للقطاع ودفعه إلى الاستسلام لإملاءات العدو.
وحيا العلامة "الإرادة القوية التي يظهرها الشعب الفلسطيني الأبي والشجاع، على الرغم من كل التضحيات التي يبذلها لتثبيت صموده ونيل حقوقه"، وأشاد "بعزم قوى المقاومة وإصرارها على الرد على أي عدوان"، معتبرا "أن المرحلة التي كان العدو الصهيوني يمارس فيها سياسة العربدة العسكرية والأمنية من دون أي رد ولت إلى غير رجعة".
ورأى "أن بسالة المقاومة في التصدي للعدوان تفتح الأبواب واسعة لاستنهاض شعبي في كل مناطق فلسطين، وتعيد تصويب البوصلة العربية والإسلامية نحو فلسطين"، مطالبا "الإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة مواجهة العدوان، بعد أن أثبتت التجربة عقم المراهنة على إمكان أن يستجيب العدو للمطالب الفلسطينية المحقة، إلا بعد تأمين شروط المواجهة الشاملة، التي تستند إلى استخدام كل وسائل المقاومة الشعبية والسياسية والعسكرية".