#الثائر
أعلن الحزب "السوري القومي الاجتماعي"، في بيان، أن "عميد الخارجية في الحزب قيصر عبيد، بحث مع السفير البابوي المطران جوزيف سبيتيري، عددا من المواضيع العامة، وكان الرأي متفقا، على ضرورة توفير الدعم الدولي اللازم، الذي يمكن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين- الأونروا، من تحمل مسؤولياتها اتجاه اللاجئين، إلى حين عودتهم إلى بيوتهم ومناطقهم في فلسطين المحتلة. لا سيما وأن حق العودة مكفول بالقرارات والالتزامات الدولية، والمطلوب هو احترام هذه القرارات وتطبيقها".
كما تم التطرق إلى "موضوع النازحين السوريين من جوانبه الاجتماعية والإنسانية، وكان الرأي متفقا، على ضرورة إنهاء معاناة النازحين".
وعرض عبيد "مبادرة الحزب القومي في هذا الخصوص"، مؤكدا أن "الدولة السورية بسطت الأمن والأمان في معظم المناطق السورية، وهي تقدم كل التسهيلات من أجل عودة النازحين إلى بيوتهم ومناطقهم وأرازقهم، وقد عاد عشرات الآلاف من هؤلاء، ولكن هناك ضغوطا دولية لإبقاء هذا الملف عالقا، بهدف استثماره سياسيا، من دون الالتفات إلى معاناة النازحين".
وأمل أن "تضغط حاضرة الفاتيكان، بما لها من تأثير، لدعم عودة النازحين، بوصفها حاضرة قيم ومبادئ إنسانية تنشد الوحدة والمحبة والاستقرار".