#الثائر
عاد الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال لممارسة عمله سفير أعمال غير رسمي للمملكة العربية السعودية ، بهدف النهوض بالمملكة، بعد فترة من إبعاده جراء مواجهته تهما بالفساد.
وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في عددها الصادر يوم الأحد 11 تشرين الثاني (نوفمبر)، فقد عاد أشهر رجال الأعمال السعوديين على مستوى العالم بعد مرور أشهر على إطلاق سراحه من قضية الفساد وتصالحه مع السلطات، ليقدم المساعدة للعائلة المالكة على النجاة من أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأفادت الصحيفة بأنه وفي الأشهر التي أعقبت إطلاق سراح الأمير الوليد بعد تسوية غير معلنة مع الحكومة، عاد ليقدم للمملكة وجها وديا للمستثمرين الغربيين والمسؤولين الأجانب.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن مكتب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد اتصل بمكتب الأمير الوليد بن طلال في شهر أكتوبر وطلب منه حضور مؤتمر الأعمال السعودي الذي قاطعه مسؤولون تنفيذيون دوليون إلى حد كبير، وفقا لما ذكره أشخاص مقربون من الرجلين.
وكشفت الصحيفة، إبرام الوليد بن طلال سلسلة جديدة من صفقاته مع المستثمرين الدوليين من بينها، استثمار 300 مليون دولار في الأعمال التجارية الفرنسية في المملكة، واستثمار 500 مليون دولار أخرى في شركات التكنولوجيا الغربية، كما أنه أجرى محادثات مع "ليونارد بلافاتنيك"، مالك مجموعة "وارنر ميوزيك"، ومسؤولين تنفيذيين آخرين للاستثمار في شركته للترفيه "روتانا ميديا غروب"، حسب تصريحات مصادر مطلعة على الاتفاقيات.