#الثائر
احتفلت شعبة بلدة تولين في حركة "أمل"، بإزاحة الستار عن النصب التذكاري لشهداء الحركة عند مثلث تولين- التامرية، في حضور عضو المكتب السياسي في "أمل" حسن قبلان وقيادات حركية، رئيس بلدية تولين المهندس فاضل فاضل، رجال دين، فاعليات بلدية وإجتماعية وتربوية وحشد من الأهالي.
بعد النشيد الوطني ونشيد حركة "أمل" وتقديم من الشاعر علي شقير، ألقى قبلان كلمة حركة "أمل"، واستهلها بالحديث عن الإجتياح الصهيوني في العام 1978 ثم في العام 1982 "حيث وصلت إسرائيل إلى قصر بعبدا وضهر البيدر وإحتلت 66 في المئة من أرض لبنان".
أضاف: "كنا نعتقد بأن مصيرنا لن يكون شبيها بالبلاد والأراضي التي احتلتها إسرائيل عامي 1948 و1967، والرهان كان على عاملين إثنين: إيمان لا ينقطع بالله وبالمدد الإلهي، وإيمان بشباب كانت كربلاء هي معين مواقفهم وتنشئتهم وتربيتهم، فكان الإيمان لا يتزعزع بأن النازحين سيعودون وبأن المقيمين سيبقون شهودا وعونا للمقاومين، وبأن هذه الأرض ستعود تصدح بها المنابر الوطنية والعروبة والإسلام ولن يكون للعدو إلا الخزي و الإندحار".
وحيا قبلان "كل فصائل المقاومة التي قاتلت العدو الصهيوني"، مجددا "العهد بالإلتزام بخط الشهداء، خط السيد موسى الصدر".
وفي الختام أزاح قبلان ورئيس بلدية تولين والقيادات الحركية الستار عن النصب التذكاري.