#الثائر
أقام "اللقاء الإسلامي الوطني" مع "حركة الجهاد الإسلامي" ندوة بعنوان "دعما لفلسطين ورفضا للتطبيع"، في مركز اللقاء في برقايل - عكار، تحدث فيها منسق اللقاء الشيخ ماهر عبدالرزاق ومسؤول الحركة في الشمال بسام موعد.
ورأى عبدالرزاق في كلمته أن "فلسطين بقدسها ومدنها وقراها ومزارعها ومآذنها وجبالها ووديانها وكل ما فيها هي الجرح النازف في جسد الأمة"، وأسف "إصابة الامة العربية بالاختراقات فاستطاع العدو ان يدخل الى جسد الامة ويقبض قبضته ويخرج ويشق الصف ويصنع عملاء له، ثم افتعل هذا العدو لنا أزمات وحروبا من اجل ان ننسى فلسطين وألا تكون في اولوياتنا، ففشلت المؤامرة في سوريا والعراق ولبنان وفي اليمن ستفشل، وبقيت فلسطين والقدس القضية الأساسية الحاضرة في أذهاننا ووجداننا".
ودعا الشعب الفلسطيني إلى "الوحدة ورص الصفوف ووضع الخلافات جانبا لأن أي خلاف فلسطيني - فلسطيني يخدم المشروع الأميركي - الصهيوني هنا، وندعو كل فصائل المقاومة إلى توحيد البندقية في وجه الصهاينة والشارع العربي والإسلامي إلى مقاومة شعبية تسقط مشروع التطبيع وإلى الالتفاف حول حركات ودول المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تدفع ضريبة الوقوف بجانب فلسطين".
بدوره، رأى موعد أن "الأمة واحدة ويجب أن تكون متماسكة قوية وخصوصا في هذه الأيام التي تعتبر بداية عصر انحطاط الأمة وتأتي مواكبة لوعد بلفور المشؤوم"، ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى أن "تكون فلسطين في أولوياتهم وعدم نسيان هذه القضية المركزية والاساسية".