#الثائر
أشار رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض الى أن عملية إسقاط الدستور اللبناني تسير بمخطط ممنهج والمرحلة المعقدة يجب أن تدفع كل جمهوري وكل دستوري الى الوقوف في وجه نسف النظام، والأخطر أن فريقا واحدا يدير هذه العملية بدون إستئذان من أحد ولا حتى بأي شراكة مع المكونات اللبنانية بمن فيهم حلفاؤه ومن يشغلهم ويدورون في فلكه، لكن على حزب الله أن يعي بأن لبنان ليس لقمة سائغة بإمكانه ابتلاعه وهضمه ببساطة وبأن طفرة القوة التي يعتمد عليها من خلال ترسانة أسلحته لن تخدمه ولن تكون وسيلة لتمرير مشروعه الهادف لتحويل لبنان الى ساحة إيرانية وصندوق بريد".
وقال: "إن أي كلام عن تمايز بين حزب الله ومكونات أخرى عملت وتعمل تحت إمرته، شغلها ويشغلها وهي في المقابل غطته وشرعنت سلاحه مقابل تمكينه من مال وتعطيل وسلطة، نعتبر أن هذا التمايز مجرد مسرحية لن تنطلي علينا فالخروج عن عباءة المشغل باتت مكلفة والدين كبير لا قدرة على تلك الجماعات من تحمل أعبائه، لذا سيكون دورهم إما الصمت أو التواطؤ وفي كلتي الحالتين باتوا متورطين في عملية انهيار الجمهورية".
وسأل: "هل علينا أن نخشى من حملة يقودها حزب الله في كل الاتجاهات؟ وهل ستعود أجواء التوتر وقد شهدنا ملامح منها من خلال ما حصل في مخيم المية ومية وفضيحة إخراج المسلحين بكل وقاحة؟ وهل ستتصاعد التطورات كما اعتدنا سابقا حيث كانت تتشكل بعض الحكومات على السخن وليس على البارد لفرض الأمر الواقع؟