#الثائر
دعت "الهيئة الزحلية لمتابعة ملف كهرباء زحلة 24/24"، في بيان، أهل زحلة وبلدات قضائها، إلى الاعتصام يوم السبت في 17 تشرين الثاني الحالي، الساعة الثانية ظهرا، أمام سراي زحلة الحكومي "دعما لاستمرار كهرباء زحلة 24/24، ولرفض ما يحاك ضدنا من مشاريع لا تؤدي، إلا إلى عودتنا إلى زمن الظلام والمولدات، التي تحكمت بنا لعشرات السنين، والرد عليها، ومواجهتها، لن يكون إلا بالشارع، وبطرق حضارية".
وتوجهت إلى "نواب زحلة والبقاع ولبنان، طالبين منهم متابعة إقرار مشروع القانون الرامي للتمديد لامتياز كهرباء زحلة، قبل 15 كانون الأول المقبل. هذا المشروع الرائد الذي أراح زحلة و16 بلدة من الظلام، وأمن الخدمة المميزة لاستمرار وديمومة الطاقة على مدار 24 ساعة، طيلة أربع سنوات. وهذه النعمة واستمرارها، لا نريدها منة من أحد، فهذا حقنا، وكما عرفنا أن نحصله نعرف، جيدا كيف نحافظ عليه".
أضافت: "بدنا نبقى ع ضو 24/24، يعني رح نبقى ع ضو. بدنا خدمة كهرباء زحلة المميزة، يعني رح تبقى خدمة كهرباء زحلة. لا عودة للمولدات، يعني لا احتكار، و لا تسلط علينا بعد اليوم. زحلة والقضاء قالوا كلمتهم، وسيقولونها معا في 17 الشهر، أمام السراي الحكومي. نعم لكهرباء زحلة، نعم لكهرباء 24/24. لا للعودة إلى الظلام والمولدات، لأن التاريخ لن يرحم من يقف في وجه هذا الإجماع الشعبي بكل أطيافه ومذاهبه، المطالب بحقه".
وطلبت من "إدارة شركة كهرباء زحلة، وفي حال عدم الاستجابة إلى مطالب أهالي زحلة والقضاء من قبل الدولة، عدم التوقف عن إنتاج الكهرباء، وعدم حرماننا من هذه الخدمة، وإلا سنكون بالمرصاد للدولة والشركة معا، لأن هذا القرار يتخذه أهالي زحلة وجميع البلدات المستفيدة من الكهرباء 24/24، وحدهم، وهم من يقررون طريقة عيشهم".
كما طلبت "من نواب زحلة الكرام والمرجعيات الروحية كافة، وجميع القوى الحزبية والسياسية والبلديات والمختارين والجمعيات والنقابات والهيئات الاقتصادية والمدارس والجامعات وجمعيات التجار والأندية الشبابية والثقافية والجمعيات الكشفية في زحلة والقضاء، ومن أهلنا في أحياء الراسية، سيدة النجاة، مار أنطونيوس، مار الياس، مار مخايل ومار جرجس، حوش الأمراء، كسارة، حي السيدة، الكرك، المعلقة، حوش الزراعنة، عين الغصين، الحمار، الميدان والبربارة، وأهلنا في بلدات: علي النهري، حارة الفيكاني، ماسا، الناصرية، نيحا، النبي أيلا، أبلح، الفرزل، سعدنايل، تعلبايا، جلالا، تعنايل، المرج، برالياس والروضة، مؤازرتنا في الاعتصام والتحرك المطلبي الإنمائي، الذي لن يحمل إلا شعار "الحفاظ على الكهرباء 24/24"، لأن التاريخ لن يرحمنا إذا تقاعسنا عن المطالبة بحقوقنا، ولأن القوة في التعاضد والوحدة، ولأن الاستسلام يؤدي إلى الندم، ولا مفر من النزول إلى الشارع للمطالبة بهذا الحق.
حتى نبقى ع ضو 24/24، عشتم، عاشت زحلة والقضاء وعاش لبنان ع ضو 24/24".