#الثائر
استهل النائب تيمور جنبلاط ، جولته في قرى حاصبيا بزيارة مقام البياضة، حيث كان في استقباله حشد كبير من المشايخ الدروز، رجال دين، رئيس البلدية لبيب الحمرا، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي وعدد من رؤساء بلديات الاتحاد والمخاتير، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في حاصبيا شفيق علوان، فاعليات حزبية واجتماعية ونسائية، محازبون ومناصرون من الحزب التقدمي.
وتحت ظلال شجرة السنديان العتيقة في البياضة جلس جنبلاط يحيط به النائبان وائل ابو فاعور وأنور الخليل والمشايخ سليمان وفندي شجاع وكبار مشايخ البياضة.
ورحب الشيخ سليمان شجاع بالحضور، وقال: "ان البياضة الشريف ليس لها في السياسة وهمها الوحيد المحافظة على العيش الواحد ووحدة الصف وجمع الشمل من اجل خير الناس وكراماتها وحرياتها".
وتوجه بالتحية الى وليد جنبلاط سائلا الله التوفيق والنجاح لتيمور في مهمته.
والقى تيمور جنبلاط كلمة مقتضبة شكر فيها المشايخ على حفاوة الاستقبال، متوجها بالتحية والتقدير الى الدروز في الجولان المحتل على موقفهم البطولي الرافض للتطبيع مع الاحتلال.
وردا على سؤال حول تأليف الحكومة، قال: "نأمل خيرا والله ولي التوفيق".
ثم قدم له الشيخ سليمان شجاع لوحة لرسمه، ومن البياضة توجه الى قرى عين قنيا وشويا والفرديس وابل السقي والكفير وميمس. وبعد الظهر سيولم النائب الخليل على شرفه في دارة حاصبيا.