#الثائر
أقامت منظمة الصحة العالمية حفل تسليم جائزة المنظمة "لليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ لعام 2018 تحت شعار: "التبغ وأمراض القلب"، إلى الفائز عن إقليم شرق المتوسط رئيس الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) فضلو خوري في فيلا سرسق.
وحضر الحفل بعض أعضاء مجلس الأمناء، وكيل الشؤون الأكاديمية، نواب الرئيس، بعض العمداء، أساتذة الجامعة وإداريوها وبعض العاملين فيها، إضافة إلى أعضاء فريق عمل مبادرة "الجامعة الأميركية في بيروت خالية من التبغ". وتخللته كلمات لكل من ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان إيمان الشنقيطي والمحتفى به.
وأعلنت الشنقيطي نيل خوري جائزتين تقديرتين: الأولى هي جائزة المدير العام التقديرية الخاصة، والثانية هي لليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ. وأكدت "استمرار دعم منظمة الصحة كل جهود وزارة الصحة العامة والجامعة الأميركية في بيروت، والمؤسسات وكل الشركاء في مجال مكافحة التدخين، لتوسيع نطاق تنفيذ كل أحكام اتفاق منظمة الصحة العالمية في لبنان، ان في مجال رصد تعاطي التبغ وسياسات الوقاية، أو سبل تقديم المساعدة إلى الراغبين في الإقلاع عن التدخين، أو التحذير والتوعية من أخطار التبغ على كل أنواعه، الى إنفاذ الحظر على الإعلان عن التبغ وزيادة الضرائب على التبغ".
وبعد تسلمه الجائزة ألقى خوري كلمة أشار فيها الى أن "مبادرة الجامعة الأميركية في بيروت خالية من التبغ تظهر أن مع توفر الإرادة السياسية المدعومة بالأدلة والعمل الجماعي الملتزم، يمكن تنفيذ تدابير عالمية المستوى لمكافحة التبغ في لبنان، الذي بقي معقلا محصنا للتدخين على رغم وجود إطار تشريعي حازم ينص عليه القانون رقم 174. وقد تم إطلاق المبادرة الناجحة لأن الجامعة الأميركية تعي مسؤوليتها في أن تكون نموذجا يحتذى لأشقائها وأن تكون صورة مصغرة للبنان ليمضي قدما نحو التنفيذ الكامل للقانون من أجل صحة وعافية جميع السكان".
وخلال الحفل تم عرض فيلم قصير عن الجائزة وما يقوم به خوري من جهود في مجال مكافحة التبغ، تحدث فيه المدير العام لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار، مؤكدا "الدور المهم الذي تؤديه الجامعة الأميركية في اصدار القانون 174 للحد من التدخين، والذي لم يطبق بالكامل في الأماكن العامة".
وشدد عمار على أن الجامعة كانت رائدة في تطبيق القانون من خلال جهود خوري لجعل حرم الجامعة خاليا من التدخين.
وأشار الى أن "للجامعة دورا رائدا ليس فقط في مجال التعليم والبحث العلمي بل ايضا في المجالات الصحية والاجتماعية والبيئية والثقافية.
وطنية -