#الثائر
اعتقلت الشرطة الألمانية، مؤخرا، 7 سوريين ومواطنا ألمانيا على إثر اغتصاب اجتماعي لفتاة تبلغ من العمر 18 عاما في مدينة فايبورغ، جنوبي البلاد.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الرجل الألماني والسوريين السبعة تناوبوا على اغتصاب الفتاة طيلة أربع ساعات بجانب شجيرات قريبة من ناد ليلي.
وذكر مسؤولون محليون، أن أحد المشتبه فيهم قدم مادة الإكستازي المخدرة للضحية ثم اشترى لها مشروبا كحوليا قبل أن يبدأ الاعتداء.
وتتراوح أعمار المشتبه فيهم السوريين ما بين 19 و29 عاما، أما المتورط الألماني فيصل سنه إلى 25 عاما، وخلفت الجريمة ردود فعل غاضبة في المدينة.
وتحقق الشرطة حاليا لمعرفة ما إذا كان المشروب الكحولي الذي قدمه المشتبه فيهم قد تضمن مادة غير معروفة.
وأظهرت صورة متداولة على الانترنت المشتبه فيه الرئيسي، مجد.ح، 21 عاما، وهو يمسك سلاحا رشاشا في منطقة خالية بسوريا.
ودخل مجد إلى ألمانيا عام 2014، وسبق أن استدعته الشرطة الألمانية في وقت سابق بسبب ضلوعه في حادثة اعتداء على أحد الأشخاص.
ومن المتوقع أن تثير هذه الحادثة مزيدا من الغضب تجاه المهاجرين في ألمانيا، التي انتهجت سياسة الباب المفتوحة أمام طالبي اللجوء سنة 2015.
وذكرت الشرطة الألمانية أن نحو 500 شخص تظاهروا ضد الواقعة بدعوة من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، لكن متظاهرين مناوئين حذروا من ترويج "خطاب الكراهية".
وأعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، مؤخرا، أنها لن تترشح لقيادة الحزب مؤخرا في 2021، وجاء القرار بعد إحراز نتائج مخيبة وغير مسبوقة في انتخابات محلية بمنطقة هيسن.