#الثائر
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن المسلحين يحضرون لاستفزاز جديد باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وذكر رئيس المركز الروسي للمصالحة، الفريق فلاديمير سافتشينكو، أن المركز تلقى معلومات من سكان محافظة حلب حول التحضير لهذا الاستفزاز من قبل المسلحين بهدف اتهام القوات الحكومية السورية باستخدام الكيميائي ضد المدنيين.
وأضاف أنه بهدف تنفيذ الاستفزاز، وصل عشرات من عناصر "الخوذ البيضاء" إلى مدن أعزاز ومارع والراعي في محافظة حلب . وقبل ذلك نقل مسلحون حاويات بمواد سامة من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب إلى المدن المذكورة. ومن المفترض أن الحاويات كانت تحتوي على مادة الكلور.
وتابع سافتشينكو أنه في الوقت الحاضر بدأ عناصر "الخوذ البيضاء" بتصوير لقطات فيديو مفبركة بمشاركة أشخاص مدنيين مجهولين بالنسبة للسكان المحليين.
وأشار إلى أنه، حسب المعلومات التي تلقاها المركز الروسي، ينوي المسلحون استدراج النيران الجوابية من قبل القوات الحكومية السورية في مدينة مارع عند خط التماس، وبعد ذلك سيتم على أراضي تحت سيطرة المسلحين تنظيم تمثيلية لقصف مدفعي بقذائف محشوة بمواد سامة، بزعم أنه قصف من قبل الجيش السوري.
وأضاف سافتشينكو أنه بعد ذلك سيتم عرض "ضحايا" مزعومة للهجوم الكيميائي، ومن غير المستبعد أن يحاول المسلحون السيطرة على مدينة تل رفعت.
وأكد أن المركز الروسي سيتابع الأوضاع في المنطقة باهتمام وسيطلع الرأي العام على تطورات الأحداث.
المصدر: نوفوستي + روسيا اليوم